أكد رئيس المتابعة الحكومية في غزة محمد عوض على أن الخيار في غزة ينصبّ تجاه استعادة الوحدة الوطنية وإتمام المصالحة التي تحقق مصالح شعبنا، مشيرا إلى أن غزة قدمت الكثير من الخطوات في هذا الاتجاه.

وأوضح عوض خلال لقاءٍ نظّمه المكتب الإعلامي الحكومي وجمعه بموظفي الفئة العليا في المؤسسات الحكومية بغزة؛ أن غزة تدعم إجراء انتخابات متزامنة تشمل (التشريعية، والرئاسية، والمجلس الوطني)، وأنها جاهزة لتنفيذ ما يتم التوافق عليه وطنيا.

وأشار إلى أن هناك بعض الإجراءات والقرارات الإدارية المتعلقة بعملية دمج بعض المؤسسات والخدمات الحكومية؛ لترشيد واقع المؤسسات، بما لا يؤثر على الخدمة والدور المنوط بالمؤسسة التي يتم دمجها، منوها أن المؤسسات الحكومية ستقدم رؤى إضافية لتعديل الهياكل التنظيمية بما يحقق الرشاقة والترشيد ويزيد من جودة الخدمات المقدمة للمواطن الفلسطيني.

ولفت عوض أن المتابعة الحكومية وبمجرد الانتهاء من إعادة الهيكلة في المؤسسات الحكومية؛ سيتم تعديل الواقع الوظيفي والمسميات والاستحقاقات بشكل عادل وشفاف، وبما يناسب مواقع الهيكلة.

وألمح أن هناك استقرار وتحسن نسبي في قيمة الإيراد، فيما تم زيادة النفقات بما ينعكس على الموظفين والموردين ومراكز تقديم الخدمات.

وأشار عوض إلى أن المالية في غزة سعت - ورغم الأوضاع الصعبة - لتقديم مساعدات مالية للبلديات والأندية الرياضية ومؤسسات محلية متعددة، كما أوضح أن هناك تفعيل لدور كافة المؤسسات الحكومية وأن هناك تواصل مستمر مع رؤساء المؤسسات الحكومية، ما انعكس على الأداء بشكل أفضل، مشددا في الوقت ذاته على استمرار الوزارات بالعمل لتجويد الخدمات وتحسين الأداء والاهتمام برضا الموظف والمواطن.

وأشار إلى أن المتابعة الحكومية اتخذت العديد من الإجراءات في هذا السياق؛ كزيادة الدفعة نسبيا لمن رواتبهم أقل من ٥آلاف شيقل، وتثبيت موعد صرف الراتب بما لا يزيد عن 30 يوما، وزيادة بنود استفادة الموظفين من المستحقات، وإلغاء نظام الفئات وتنزيل الدفعة للجميع بشكل متزامن، وكذلك الشروع في حل العديد من الملفات الإدارية كالعقود والإعلان عن وظائف جديدة لتغطية العجز في الكادر، وفتح المجال للخريجين.

 

 

 

المصدر : الوطنية