أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الثلاثاء رفضها التام للمقترح الذي تداولته وسائل الإعلام الغربي وبعض العربي حول هدنة لمدة خمس سنوات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي مقابل تسهيلات للمواطنين في غزة. وقال عضو المكتب السياسي في الجبهة رباح مهنا في بيان وصل لـ"الوطنية" نسخة عنه إننا نرفض إي تهدئة مع الاحتلال المحتل لأراضينا والمتنكر لحقوقنا الفلسطينية"، مؤكدًا أن الاحتلال يجب أن يواجه كافة أشكال المقاومة الفلسطينية. واعتبر أن المقترح يستهدف تكريس فصل غزة عن الضفة الغربية وضرب المشروع الوطني الفلسطيني. ورحب مهنا بزيارة رئيس الوزراء رامي الحمد الله يوم الأربعاء القادم ونائبة لقطاع غزة. وأكد أن الجبهة الشعبية ستدعم الحكومة الفلسطينية وستكون مساندة لها في القيام بواجباتها من أجل تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات والعمل على إعادة إعمار غزة. وشدد على ضرورة مساعدة لجنة الانتخابات المركزية في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني. ودعا وفد الفصائل للتوجه إلى قطاع غزة فورًا لبحث آليات تطبيق اتفاقيات المصالحة، مشيرًا إلى أن أي تعطيل أو تأخير في ذلك يضر بالمصلحة الوطنية.

المصدر :