كشفت إذاعة "صوت إسرائيل" أن السلطة الفلسطينية تسمح لكبار الشخصيات فيها ومقربين منهم بتلقي الخدمات الطبية والعلان في الداخل المحتل، خلافاً للقرار الذي أصدرته الحكومة برئاسة محمد اشتية.

وكانت السلطة أقرت مسبقاً خطوات للرد على قرار الحكومة الإسرائيلية خصم أموال الضرائب الفلسطينية، من بينها وقف تحويل مرضى فلسطينيين للعلاج في المستشفيات والمراكز الطبية الإسرائيلية، وذلك من أجل توفير الأموال التي تدفع لتلك المستشفيات، لكن يبدو ان هذا القرار لا يشمل المسؤولين في السلطة الفلسطينية.

وأوضحت الإذاعة في تقرير لها، أن السلطة تسمح لكبارها ومقربين منهم بتلقي الخدمات الطبية والعلاج في إسرائيل، بينما يحرم من هذه الخدمات المرضى الفلسطينيون، على الرغم من انتظارهم لفترات زمنية تمتد لنصف عام.

وكان رئيس الوزراء محمد اشتيه اجتمع الليلة الماضية مع وفد من جمعية "أطباء لحقوق الانسان"، وفي سياق حديثه أشار الى أن المستشفيات الإسرائيلية قامت على مدى السنين الفائتة بجباية مبالغ مالية ضخمة مقابل تقديم العلاج الطبي للمرضى الفلسطينيين.

 

 

 

المصدر : الوطنية