حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، من تدهور الأوضاع الصحية للأسرى الستة المضربين عن الطعام، وأقدمهم الأسير أحمد غنام، المضرب منذ أكثر من ثلاثة أشهر عن الطعام.

وأكد أبو بكر، أن فشل المفاوضات بشأن مطالب الأسرى، يعود إلى تعيين مسؤول جديد في مصلحة سجون الاحتلال، يرفض المفاوضات مع ممثلي الحركة الأسيرة.

وأوضح، أن الحالة الصحية للأسير سامي أبو دياك تسوء يوماً بعد يوم، عقب رفض إدارة السجون الإفراج عنه بحجة قرار الكنيست القاضي بعدم الإفراج المبكر عن أي معتقل، مشيراً إلى أن الوضع الصحي للأسير سامر عربيد سيئ، ولا يزال في مشفى (هداسا) مُكبل بسريره، رغم فقدانه الوعي.

المصدر : الوطنية