كشف المتحدث بإسم وزارة الداخلية في غزة اليوم الثلاثاء، عن إحباط عمليات ضد الأجهزة الأمنية في القطاع، متهماً إسرائيل بالوقوف وراء ذلك.

وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم، في تصريحات إذاعية نشرها الموقع الالكتروني للداخلية، إن الأجهزة الأمنية أحبطت عمليات أخرى بعد التفجيرين اللذين استهدفا حاجزين للشرطة في غزة نهاية أغسطس الماضي ما أسفر عن مقتل 3 عناصر أمن.

وأوضح البزم "من خلال التحقيق المستمر، استطعنا ضبط كامل الخلية التي تورطت بهذه العملية، وضبط المعدات المستخدمة، وما زالت عملية التحقيق مستمرة لنحدد الجهة التي تقف خلفها بشكل مباشر".

واتهم البزم "إسرائيل"، بأنها "تحاول استغلال كل الأدوات لتحقيق أهدافها بما في ذلك التواصل مع أصحاب الفكر المنحرف"، مشيراً إلى أن الوزارة "تبذل جهوداً أمنية وجهوداً توعوية علاجية كبيرة لتحصين المجتمع ومحاصرة الأفكار الشاذة المنحرفة".

كما اعتبر أن الأجهزة الأمنية في غزة "أثبتت في كل مرة أن لديها قدرة عالية على إفشال ضربات الاحتلال، والعمل الأمني المنظم أصبح يشكل صعوبة أمام إسرائيل في عمليات التجنيد".

يذكر أن انتحاريين نفذا عمليتي تفجير في حاجزين للشرطة في غزة نهاية أغسطس الماضي، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة عناصر أمن وهو ما قوبل بإدانة واسعة من الفصائل في حينه.

المصدر : الوطنية