حذرت "إسرائيل" اليوم الاثنين، رعاياها من السفر إلى روسيا نتيجة تصاعد التوتر وتنامي الخلاف الدبلوماسي بين البلدين بسبب "القرصان الروسي".

وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري، أنه وعقب الرفض الروسي الإفراج عن الإسرائيلية المُعتقلة لديه نعاما يساسخار (26) عاماً، والتي قضت المحكمة الروسية بسجنها 7 سنوات، بعد أن ضبط بحوزتها تسعة غرامات من المخدرات، في مطار موسكو، معتبراً أن يساسخار أصبحت "ورقة مساومة" مقابل الهاكر الروسي آليكسي بوركوف.

ونتيجة هذا الخلاف المتصاعد، حثت "إسرائيل مواطنيها على التفكير مرتين قبل زيارة روسيا"، بحسب الموقع الذي نوه إلى أن هذا التحذير صدر عن مصدر "دبلوماسي رفيع".

وذكر أن "قادة إسرائيل كثفوا مناشداتهم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإطلاق سراح الإسرائيلية"، منوهًا إلى أن "الإسرائيلية يساسخار، هي أداة في مبادرة روسية لإجبار إسرائيل على قبول صفقة التبادل، حيث ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح الهاكر الروسي، الذي يفترض أن تسلمه إلى الولايات المتحدة".

كما اعتبرت عائلة يساسخار التي تحمل الجنسية الأمريكية، أن "روسيا تحتجزها كرهينة، في الوقت الذي تمارس فيه موسكو الضغوط على إسرائيل لإطلاق سراح هاكر روسي"، لافتاً إلى أن "روسيا عرضت صفقة تبادل سجناء لمبادلة الإسرائيلية بالهاكر الروسي، لكن إسرائيل رفضت العرض".

ووفقاً لما أورده موقع "عربي21" فإن "الصفقة لم تحرز أي تقدم؛ بسبب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية في شهر آب/أغسطس الماضي المصادقة على التسليم، وهي خطوة سيكون من الصعب إلغاؤها". وزعم وزير العدل الإسرائيلي أمير أوحانا، أن "القرار النهائي بشأن تسليم بوركوف، وسيتم خلال أيام".

وبحسب هيئة البث العام الإسرائيلية "كان"، "بعد فترة قصيرة من إعطاء الضوء الأخضر لتسليم بوركوف، تم تقليص امتيازات يساسخار إلى حد كبير، وهو ما يشير إلى أنها أصبحت ورقة مساومة"، كما تعزز لدى "تل أبيب"، أن الإسرائيلية المعتقلة لدى موسكو أصبحت "رهينة".

المصدر : وكالات