أكد الوفد السويسري الزائر إلى قطاع غزة، أن سويسرا ستكثف جهودها نحو التقدم باتجاه المصالحة الوطنية الفلسطينية برعاية حكومة الوفاق الوطني. جاء ذلك في بيان أصدره الوفد عقب اجتماعه مع الفصائل الفلسطينية في مقر بيت الصحافة في مدينة غزة، حيث نافشا المبادرة السويسرية لحل أزمة الموظفين. وتكون الوفد السويسري من السيد بول جارنير ,ممثل سويسرا لدى السلطة الفلسطينية، والسيد رونالد شتينينقر رئيس قسم السياسة و السلام في الشرق الأوسط في وزارة الخارجية السويسرية. وقال شتينينقر إن الوثيقة كانت نتاج للعملية التشاورية بين الأطراف الفلسطينية، مضيفا أنه تم تطويرها من خلال التشاور القريب مع مكتب رئيس وزراء حكومة التوافق الوطني ومع كل الأطراف الفلسطينية المعني، بدعم ذلك من قبل UNDP والبنك الدولي، فيما تمت المصادقة عليها من قبل الاتحاد الأوروبي والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة واليونسكو. وخلال الاجتماع مع الفصائل، أعرب جارنير عن اهتمامه بالوضع الإنساني في قطاع غزة، وقال "من المهم أن يرى الموظفون في غزة تقدما ملموسا وملحوظا على الأرض، الأطراف تحتاج للموافقة على إجراءات فورية تعمل على البدء في عملية الدمج." وقال البيان إن سويسرا  قدمت مقترحات بناءة بخصوص دمج الموظفين المدنيين في غزة وتوضيحات بما يتعلق بخارطة الطريق والتي  أصبحت تعرف بالوثيقة السويسرية. ووفق البيان، فقد نصت وثيقة خارطة  الطريق السويسرية، على أن كل الموظفين بصرف النظر عن ما إذا كان تم توظيفهم قبل أو بعد 2007، سيعاملون بالمساواة خلال عملية الدمج

المصدر :