قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن أهم الاتفاقيات التي سيتم توقيعها مع مصر تتعلق بفتح المستشفيات المصرية أمام المرضى الفلسطينيين لتكون بديلاً عن مستشفيات الاحتلال.

وأضاف اشتية أنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم مع مصر تتعلق بالتجربة المصرية في المدن الجديدة ومشاريع الإسكان، إضافة إلى اتفاقيات القضايا الاقتصادية.

وأكد رئيس الوزراء في حوار مع قناة (DMC) المصرية مساء الجمعة، أن القاهرة تعتبر البوابة الحقيقة لأهل غزة من خلال فتح معبر رفح البري.

وقال إن زيارته إلى القاهرة تمهد لتعزيز التبادل التجاري والتعاون الثنائي المشترك بين فلسطين ومصر، مؤكدا أن فلسطين تسعى لتوسيع الميزان التجاري بين البلدين، والنهوض بالحجم التجاري بين مصر وفلسطين.

أضاف أن هناك العديد من المجالات والقضايا التي يمنحها اتفاق باريس الاقتصادي، ومنها استيراد الاسمنت من مصر، ومواد الإعمار بجميع أشكالها، والقضايا الزراعية والتكنولوجية وغيرها، متابعاً أن هناك قائمة من البضائع تستوردها فلسطين من إسرائيل، وسيتم عرضها على الجانب المصري لتكون هي السوق البديل لإسرائيل.

وأشار اشتية، إلى أن الجانب الفلسطيني سيقوم بالتنسيق مع الجانب المصري من أجل حقل الغاز وجميع القضايا المتعلقة بالبترول، حيث تستهلك فلسطين فاتورة شهرية تقارب 3 مليون لتر من البنزين يوميا يتم استيرادها من إسرائيل، ولكن سيتم الترتيب مع الجانب العراقي أو الأردني أو المصري.

وأضاف أنه لا يعقل لدولتين جارتين أن يكون الميزان التجاري بينهما لا يتعدى 160 مليون دولار، ولذلك نريد تعميق وتوسيع القوائم ونوعية البضائع بين مصر وفلسطين، موضحا أن هذه المرة الأولى التي يتم خلالها الترابط بين الجانبين بشكل حكومي ووزاري متكامل.

 

 

المصدر : الوطنية