قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن اقتحام مئات المستوطنين للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، يشكل تحدياً وامتهانا لكرامة ملايين المسلمين، ولأبناء شعبنا الفلسطيني ومدينة الخليل بشكل خاص.

ووصفت الديمقراطية عملية الاقتحام صباح اليوم الأربعاء، الحرم والعبث واللهو فيه بذريعة أداء الصلاة، جريمة نكراء، وسابقة خطيرة تهدد كل الأماكن المقدسة، الفلسطينية مسلمة ومسيحية، كما تهدد مدينة الخليل بحيث تتحول أحياؤها إلى أهداف تجتاحها قطعان المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما ينذر بما لا يحمد عقباه.

ودعت الجبهة، السلطة الفلسطينية وقيادتها، إلى عدم التسامح مع هذا الحدث، والتعامل معه، بالجدية المطلوبة على الصعيد الميداني، بما يوفر الحماية لأبناء شعبنا، وممتلكاته، ومقدساته، ومصالحه الوطنية، وعلى الصعيد الدولي عبر قرع جرس الإنذار في المحافل الدولية، وتظهير حقيقة السياسات العدوانية الإسرائيلية وخطواتها التصعيدية، متسترة خلف «صفقة ترمب – نتنياهو»، وخلف «قانون القومية» العنصري، وتزوير الحقائق والادعاء بيهودية الضفة الفلسطينية وحق دولة الاحتلال في ضمها وإغراقها بالمستوطنين.

كما دعت أبناء شعبنا في الضفة الفلسطينية إلى المبادرة لتشكيل لجان الحراسة والدفاع عن الأملاك والمقدسات الفلسطينية ضد عمليات الغزو البربري لقطعان المستوطنين وسلطات الاحتلال.

 

 

المصدر : الوطنية