يصل رئيس الوزراء رامي الحمد الله إلى قطاع غزة يوم الأربعاء، في زيارة تأتي في إطار استكمال الجهود من أجل توحيد المؤسسات الفلسطينية. وقال المتحدث باسم الحكومة إيهاب بسيسو للوطنيـة، "إن الحكومة تعمل على قاعدة وحدوية وطنية دون تمييز ونتطلع من أجل مواجهة كافة التحديات، وتوجه رئيس الوزراء والوفد المرافق له إلى غزة يأتي من أجل توحيد المؤسسات الفلسطينية وفقات للوائح وقوانين اتفاق القاهرة" وأكد بسيسو أن زيارة رئيس الوزراء إلى غزة تأتي بعدما بذلت بعض الدور الخليجية جهودا في إتمام المصالحة. وأوضح، " نؤكد على أن رئيس الوزراء واستكمالا للجهود بعد زيارة الكويت وقطر والسعودية والمؤشرات الإيجابية التي وجدها من الأشقاء العرب في إنجاح المصالحة ودعم جهود الحكومة في إنهاء الانقسام" وأضاف بسيسو " رئيس الوزراء عندما يتوجه إلى قطاع غزة مثله مثل أي محافظة في فلسطين ونؤكد على أن رسالة الوحدة لا يمكن أن يكون عليها اختلاف والخلافات السياسية لم يستفد منها أحد وأثرت سلبا على المواطن الفلسطيني. وفي سؤال حول القضايا التي سيناقشها الحمد الله خلال الزيارة قال المتحدث باسم الحكومة " الكهرباء والإسكان والترميم وكل القضايا المصاحبة لإعادة إعمار قطاع غزة". وتعود آخر زيارة قام بها الحمد الله للقطاع إلى التاسع من أكتوبر  العام الماضي، حيث عقد اجتماعا وصف بالرمزي، فيما كان يسبق بثلاثة أيام مؤتمر المانحين الذي عقد في القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة  . كما اجتمع الحمد الله خلال الزيارة بنائب رئيس المكتب السيسي لحركة حماس إسماعيل هنية في منزله بمعسكر الشاطئ بمدينة غزة، بمشاركة العديد من الشخصيات السياسية يتقدمهم قادة حركة حماس والفصائل الفلسطينية. ويعاني القطاع من عدة أزمات أبرزها أزمة موظفي حكومة غزة السابقة، الذين يطالبون حكومة التوافق برئاسة الحمد الله الاعتراف بهم وصرف رواتب لهم والمقطوعة من أكثر من سنة، بالإضافة إلى أزمة الكهرباء المستمرة منذ عام 2006.  

المصدر :