حذرت وزارة الداخلية في غزة اليوم الثلاثاء، سكان القطاع من التواصل مع منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية كميل أبو ركن، أو التعامل مع إحدى أدواته أو شبكة صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الوازرة في بيان لها، إن التواصل مع "المنسق"، والإدلاء بأية معلومات، هو خيانة يعاقب عليها القانون، حيث أن من يُدير تلك صفحات المنسق بشكل مباشر هم ضباط في جيش الاحتلال ومخابراته.

ودعت أبناء الشعب الفلسطيني بكافة فئاته وشرائحه إلى اليقظة والانتباه، وعدم التعامل مع أي جهة كانت، إلا بعد التأكد من هوية أفرادها، والتثبت من أنها مؤسسات رسمية ومعروفة مُسبقاً ولها عناوين واضحة.

وأهابت بجميع المواطنين وخاصة فئة الشباب – إلى رفع مستوى الحس الأمني لديهم، والحذر من تقديم أية معلومات مجانية مهما يُعتقد أنها بسيطة أو عامة، سواء في المعاملات اليومية، أو عبر الاتصالات، أو من خلال استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي. كما نُحذر من تقديم معلومات عن أي مواطن آخر مهما كان.

ونوهت إلى أنه عند تعرض أي مواطن لعملية خداع أو ابتزاز من قبل أجهزة مخابرات الاحتلال، أو حتى شكّه في ذلك، عليه فوراً تبليغ الجهات الأمنية من خلال الرقم الوطني المجاني للعمليات المركزية (109).

كما حذرت الداخلية، من التعاطي مع أي شائعات، أو أخبار كاذبة، يتم بثها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر صفحاتٍ مشبوهة ضد كوادر المقاومة والأجهزة الأمنية.

وكذلك دعت الأُسر وأولياء الأمور إلى تفقّد أبنائهم باستمرار، ومتابعة سلوكهم، وشبكة تواصلهم، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ خشية وقوعهم في شرك الاحتلال وأجهزة مخابراته.

وأكدت أن الأجهزة الأمنية ستواصل عملها الدؤوب، وخوض صراعها مع أجهزة مخابرات الاحتلال؛ في سبيل تحصين مجتمعنا، وحفظ تماسك جبهتنا الداخلية، وحماية ظهر المقاومة.

وشددت على أن الاحتلال وأجهزة مخابراته لن يُفلحوا في تنفيذ مخططاتهم الخبيثة ضد أبناء شعبنا، وستبقى الأجهزة الأمنية بالمرصاد لكل من تُسول له نفسه العبث بجبهتنا الداخلية أو الإضرار بالمقاومة، من الاحتلال وأعوانه، وفق تعبيرها.

 

المصدر : الوطنية