قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، إن الانتخابات الرئاسية ستجرى بعد الانتخابات التشريعية مباشرة كي لا يحدث هناك أي فراغ سياسي بالوطن.

وأضاف مجدلاني في تصريح صحفي له صباح اليوم الإثنين، أن تحديد موعد اجراء الانتخابات مرهون بعمل اللجنة التي سيتم تشكيلها من تنفيذية منظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح يوم الخميس المقبل، والتي بدورها ستحدد جدول أعمالها ضمن سقف زمني لإجراء ترتيباتها الخاصة بالانتخابات ليصار بعد انجاز مهامها إلى إصدار الرئيس محمود عباس المرسوم الرئاسي بموعد اجرائها.

وأشار عضو تنفيذية المنظمة، إلى أن هناك اتصالات تجرى مع الاتحاد الأوروبي بشأن إجراء الانتخابات في القدس خاصة أن هذا القرار لاقى ترحيباً ودعماً كبيرين من المجتمع الدولي.

وأوضح مجدلاني، أن اللجنة ستنبثق عنها عدة لجان فرعية، منها لجنة لإجراء الحوار الوطني ولجنة للاتصال مع الجانب الاسرائيلي من اجل اجراء الانتخابات في القدس، ولجنة لإجراء الاتصالات الدولية.

وشدد على أن نقاش ذلك يعتبر مؤشراً جيداً لتحصيل الاموال الفلسطينية، مشدداً في ذات الوقت على اهمية مبدأ التحكيم الدولي الذي بدأت به القيادة وقطعت شوطاً كبيراً باتجاهه.

وأكد مجدلاني على عمل اللجان مع الجانب الإسرائيلي، بأن اللجنة ستواصل عملها هذا اليوم قائلا: إن "الازمة لم تنته مع الجانب الاسرائيلي بعد وهي ما زالت قائمة على إجراءات الخصم الاحادية من قبله سواء كانت خصم 42 مليون شيكل شهرياً بدعوى أنها رواتب للأسرى وعائلات الشهداء وهناك خصومات اخرى تقوم بها سلطات الاحتلال بشكل أحادي بدون مراجعة كضريبة المعابر".

 

المصدر : الوطنية