أعلنت وزارة الاقتصاد الوطني في غزة، اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2019 أن القطاع يستورد نحو 2500 طن من حبوب القهوة سنوياً، بواقع استهلاك يتراوح بين 6-7 أطنان يومياً.

وقال المتحدث باسم وزارة الاقتصاد عبد الفتاح أبو موسى، إن فلسطين بحسب تقارير نشرت العام الماضي، تأتي في المرتبة الثانية بعد لبنان، في استهلاكها للقهوة، مرجعاً ذلك إلى أن "بلاد الشام من أكثر البلدان المُستهلكة لها". وفق موقع الاناضول.

وعدّ أبو موسى أن استهلاك قطاع غزة للقهوة يأتي ضمن المعدلات الطبيعية، منوهاً إلى وجود زيادة نسبية للاستهلاك في الآونة الأخيرة.

وأوضح أن ما يزيد عن الـ 90% من القهوة المطحونة، التي يتم استهلاكها في قطاع غزة، هي إنتاج محلي بالدرجة الأولى.

وينشط في قطاع إنتاج القهوة وتسويقها، أكثر من 20 مصنعاً كبيرا ومطحنة صغيرة، بحسب عبد الفتاح أبو موسى.

ورغم الحصار الإسرائيلي المستمر للعام الـ13 على التوالي، والذي ساهم في تدمير القطاع الصناعي بغزة، إلا أن مصانع إنتاج القهوة كانت الأقل تضرراً.

وأرجع أبو موسى ذلك إلى بساطة وقلة تكاليف خط إنتاج القهوة، وطحنها، لافتاً إلى أن هذه المصانع لا تحتاج لخط إنتاج معقد كما في المصانع الغذائية والمنشآت الصناعية الأخرى. وفق موقع الاناضول.

وأضاف إن أسعار القهوة بغزة مناسبة لغالبية الشرائح الاجتماعية، لافتا إلى وجود تدني في أسعارها نظراً للمنافسة بين المصانع والمطاحن إلى جانب اختلاف حجم الطلب بين الفترة والأخرى، ما يجعل هناك فائضا في العرض، الأمر الذي يدفع أصحاب هذه المصانع لتخفيض أسعار القهوة من أجل تسويقها.

ووفق المنظمة الدولية للقهوة (مقرها لندن)، فإن العالم يستهلك نحو 3 مليارات كوب من القهوة يوميا.

 

المصدر : الوطنية