أبدى سياسيون أوكرانيون، السبت، قلقهم لاستقالة المبعوث الأمريكي الخاص إلى كييف، كورت فولكر، إثر تلقّيه استدعاء من الكونجرس، لاستجوابه في إطار التحقيق الرامي إلى عزل الرئيس دونالد ترمب.

وعُيّن فولكر في العام 2017 لتولي الملف الأوكراني، وبخاصة الإشراف على الدعم الحيوي، الذي تقدّمه واشنطن للبلاد، في إطار تصدّيها لتمرّد انفصالي مدعوم من روسيا في الشرق الأوكراني. وفق موقع الغد.

واستقال فولكر، الجمعة، بعد استدعائه للمثول أمام لجنة التحقيق الرامي إلى عزل الرئيس الأمريكي، بحسب ما أفاد مصدر مطّلع وكالة فرانس برس.

ووصف الرئيس الأوكراني السابق، بترو بوروشنكو، المعلومات حول قرار فولكر بأنها "مثيرة للقلق"، مشيدا بمساهمته في "تعزيز شراكتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة".

وقال بوروشنكو، “مع كورت، كنّا جميعا نشعر بثقة أكبر في أوكرانيا”.

وقال وزير الخارجية الأوكراني السابق، بافلو كليمكين، إن الاستقالة “لم تكن سياسية، بل خسارة حقيقية” لأوكرانيا.

وكتب كليمكين، على فيسبوك، “إنها حالة نادرة في السياسة، إنه أمر محزن جدا”.

وفولكر دبلوماسي مخضرم كان سفيراً للولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي إبان عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش.

وتولى فولكر منصبه في أوكرانيا بموازاة إدارته معهد ماكين في جامعة ولاية أريزونا.

وأظهرت شكوى من مخبر في أجهزة الاستخبارات، أنّ ترمب مارس ضغوطاً على الرئيس الأوكراني للإساءة إلى منافسه الانتخابي جو بايدن.

والجمعة نشر رؤساء اللجان النيابية الأمريكية، التي تتولى التحقيق في القضية رسالة يعرض فيها فولكر على محامي ترمب الشخصي، رودي جولياني، تدبير لقاء مع مستشار للرئيس الأوكراني.

وبالإضافة إلى فولكر، استدعى رؤساء اللجان 5 مسؤولين في وزارة الخارجية للإدلاء بإفادات بين الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول والعاشر منه، بينهم السفيرة الأمريكية السابقة إلى أوكرانيا ماري يوفانوفيتش.

المصدر : وكالات