شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة في بلدتي العيسوية وسلوان بالقدس المحتلة، طالت 22 مواطنا على الأقل، بينهم العديد من الأشقاء.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، أن قوات معززة من جيش وشرطة ومخابرات الاحتلال داهمت العيسوية، وانتشرت في أحيائها، واقتحمت مجموعة من منازل المواطنين وفتشتها وحطمت محتوياتها وروعت قاطنيها واحتجزتهم وأرهبتهم بالكلاب البوليسية.

وعرف من بين المعتقلين: محمد عبدالله داري، وشقيقه محمود عبدالله داري، وضياء أيمن عبيد، ومحمد فوزي عبيد، وسفيان ناصر محمود، وشقيقيه محمد وأكرم ناصر محمود، وفادي علي مصطفى، وهارون محمد محيسن، ووسيم إياد داري، وزايد العجلوني، وعلي جمال بدر، وباسل محمد درباس، وشقيقه قصي محمد درباس، وسمير أكرم عطية، ووسيم نايف عبيد، ورشاد أمجد ناصر، وحمزه محمد عيسى ناصر، وشقيقه عيسى محمد عيسى ناصر، ومحمود جمال عطية، ومحمد رجب عبيد.

وتشهد بلدة العيسوية منذ أكثر من ثلاثة أشهر، تصعيدا ملحوظا من قبل سلطات الاحتلال، يتمثل في ملاحقة المواطنين والتجار وتنفيذ عمليات اقتحام واعتقال وهدم منازل ومنشآت.

وفي سلوان، أوضح مركز معلومات وادي حلوة، أن قوات الاحتلال برفقة مخابراتها اقتحمت حي عين اللوزة بالبلدة واعتقلت الشابين توفيق أبو تايه، ومجدي أبو تايه.

 

وأضاف المركز أن قوات الاحتلال انتشرت في أحياء بلدة سلوان، وحررت مخالفات عشوائية للمواطنين واحتجاز بعضهم ودققت في بطاقاتهم الشخصية واخضعتهم للتفتيش، فيما اندلعت مواجهات في حي "أبو تايه" أطلق خلالها جنود الاحتلال وعناصر الشرطة الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز بصورة عشوائية، دون أن يبلغ عن إصابات.

المصدر : الوطنية