رحبت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، بالمبادرة الوطنية لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة التي أعلنتها عدد من القوى الفلسطينية أمس الخميس.

وشددت الهيئة الوطنية في بيانها بختام فعاليات الجمعة الـ75 شرق غزة، على ضرورة توفير الحاضنة الشعبية لمبادرة القوى، داعية الأشقاء في مصر وجامعة الدول العربية إلى المتابعة المستمرة؛ من أجل طي صفحة الانقسام إلى الأبد.

وبخصوص نتائج انتخابات "الكنيست" الإسرائيلي، أكد الهيئة أن هذا الاحتلال بأحزابه ومؤسساته عنصري، مبينة أن حزبي الليكود وأزرق أبيض هما وجهان لعملة واحدة ولتركيبة إجرامية قائمة على العدوان والقتل والمجازر وتصفية الحقوق الفلسطينية.

وأعربت عن دعمها للأسرى في سجون الاحتلال خاصة المضربين عن الطعام، داعية الأشقاء في مصر إلى التدخل العاجل لإلزام الاحتلال على تنفيذ المتعلق بمطالبهم خاصة إزالة أجهزة التشويش.

وجددت الهيئة التأكيد على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي والسلمي حتى تحقق أهدافها ومواصلة الجهود من أجل نقلها إلى جميع ساحات المواجهة في الوطن المحتل، داعية جماهير شعبنا إلى المشاركة في فعاليات الجمعة الـ76 شرق قطاع غزة، والتي ستحمل شعار "جمعة انتفاضة الأقصى والأسرى".

وأضافت "في الذكرى الـ37 لمجزرة صبرا وشاتيلا ها هي جماهير  شعبنا الفلسطيني تؤكد اليوم في الجمعة الخامسة والسبعين عبر زحفها إلى مخيمات العودة على امتداد قطاع غزة، و استمرار حراكه الجماهيري في لبنان، وفي كافة مواقع الصمود والتحدي إصرارها على استمرار النضال ومواصلة السير في طريق التحرير  والمواجهة حتى تحقيق الأهداف الوطنية الثابتة".

وتابعت "في ذكرى مذبحة صبرا وشاتيلا على يد المجرم شارون والاحزاب اليمينية اللبنانية المتحالفة معه  وتزامناً مع الحراك الجماهيري السلمي  في مخيمات لبنان، رفضاً للسياسات العنصرية بحقه، ليثبت للقاصي والداني أنه قادر على إفشال المؤامرات والمخططات التي تستهدف حق العودة عبر مشاريع التهجير والتوطين".

وأكدت أن المحاولات الخبيثة المستمرة لاستنزاف أبناء شعبنا في المخيمات عبر حرمانهم من الحياة الكريمة، يشكّل خرقاً فاضحاً لمواثيق  العروبة و حقوق الانسان ولا تختلف في جوهرها وشكلها عن سياسات الاحتلال الصهيوني المتمثلة بالأبعاد والتهجير وهدم البيوت.

المصدر : الوطنية