قال رئيس الحكومة وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد اشتية، أن القيادة الفلسطينية لن تميز بين مدينتي رام الله التي في الضفة الغربية وبين مدينة يافا التي في الداخل المحتل، في حال رفضت إسرائيل التمييز بين مستوطنة "معاليم دونيم" وتل أبيب.

واعتبر اشتية، أن ذلك يدمر الدولة الفلسطينية ويعيد الصراع إلى المربع الأول، للمطالبة بكل فلسطين، خلال لقاء خاص أجرته معه قناة "الميادين" وبث اليوم الأربعاء.

وأوضح أنه في حال حدث ذلك، ستصبح إسرائيل بنظام عنصري وتمارس وتشرع عنصريًا، وممارساتها العنصرية اليوم تفوق العنصرية التي كانت في جنوب أفريقيا بعشرات المرات.

وشدد اشتية على أن الاستعمار في الأراضي الفلسطينية لن يدوم حتى لو بُنيت المباني بالإسمنت ( المستوطنات)، ما زال الفلسطيني صامد على أرضه ويضحي من أجلها، لاعتبار أن الشعب الفلسطيني يملك قوة الحق في مواجهة قوة الظلام.

وأجزم أن الاستعمار سينتهي بلا رجعة، قائلاً:" على المدى القصير يحاول الإسرائيلي جاهدًا لمنع الاستقلال والدولة، وعلى المدى البعيد هو الخاسر".

وقدم عضو اللجنة المركزية لفتح نموذجاً على خسارة الإسرائيلي، مشيراً إلى أن عدد الفلسطينيين في غزة (2 مليون)، وفي الضفة الغربية عددهم (3 مليون)، وفي الداخل المحتل (1.8 مليون)، أي أكثر من الإسرائيليين بحوالي 20 ألف نسمة أكثر في فلسطين التاريخية.

المصدر : الوطنية