أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس الثلاثاء أن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية أظهرت تقدم المرشح المستقل قيس سعيّد.

وأوضحت أنه بعد احتساب 89 بالمئة من المحاضر جاء ترتيب المرشحين الثلاثة الأوائل كالتالي:

1 : قيس سعيد 18.8%
2: نبيل القروي 15.7%
3: عبد الفتاح مورو 12.8%

إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء التونسية أن مجلس هيئة الانتخابات، عقد اجتماعا مغلقا الثلاثاء للحسم نتائج الرئاسية بعد دراسة التقارير المتعلقة بالإخلالات.

وأوضحت أنه من المنتظر عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن النتائج الأولية، في وقت لاحق اليوم.

يذكر أن سعيد، كان تقدم في الترتيب بحسب نتائج أمس الاثنين، وحل أولا بنسبة 18.8 بالمئة بعد حصوله على دعم 489145 ناخبا، يليه المرشح السجين نبيل القروي بنسبة 15.5بالمئة بعد حصوله على ثقة 403438 ناخبا، وذلك بعد فرز 77 بالمئة من مجموع الأصوات، وهو ما يعني ترشحهما إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية للتنافس على رئاسة تونس.

وشكل تقدم أستاذ القانون المحافظ وقطب الإعلام المحتجز، نبيل القروي على 24 مرشحا آخرين، من بينهم رئيس الوزراء ورئيسا وزراء سابقان ورئيس سابق ووزير الدفاع، زلزالا سياسيا في تونس، وأظهر وجود رفض قوي للحكومات المتعاقبة التي لم تستطع تحسين مستوى المعيشة أو إنهاء الفساد.

وكانت مراكز الاقتراع في تونس أغلقت أبوابها مساء الأحد بعد انتهاء التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

وتوجه التونسيون لاختيار رئيسهم الأحد من بين 24 مرشحا، بعد انسحاب المرشحين محسن مرزوق وسليم الرياحي، لصالح وزير الدفاع المستقيل عبد الكريم الزبيدي.

وشارك في تأمين الانتخابات 70 ألف عنصر أمن، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الأحد، بينما سخرت وزارة الدفاع 32 ألف عسكري، لحماية 4000 مركز اقتراع والإشراف على نقل الصناديق إلى مراكز التجميع والفرز ومراقبتها، إلى حين الإعلان عن النتائج.

المصدر : موقع قناة العربية