قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إنه تم توجيه تعليمات لكبار المسؤولين في وزارة الخارجية وللسفارات في العالم بوقف أنشطتها بسبب الأزمة المالية.

وأضافت "أحرونوت"، أنه لم يتم التوصل لاتفاق بين الخارجية والمالية "الإسرائيلية" بشأن تخصيص 350 مليون شيكل لصالح موازنة الخارجية وسفاراتها حول العالم.

وأوضحت أنه تقرر وقف جميع الأنشطة بما في ذلك سفر الوفود أو المعاملات الخاصة بـ"الإسرائيليين" في الخارج، ووقف الرحلات الجوية، ووقف المشتريات، والعقود وغيرها من الأنشطة الأخرى.

كان سفراء إسرائيليون قالوا، قبل شهرين تقريبا، إن العجز في ميزانية وزارة الخارجية ناجم عن تقليص 350 مليون شيكل من ميزانية الوزارة، وكتبوا في مراسلات داخلية أنه "لا توجد ميزانية لشراء تذكرة قطار أو حتى لشراء فنجان قهوة أثناء لقاءات عمل. وفي موازاة ذلك، أعلن موظفو الوزارة عن نزاع عمل، على خلفية النية بالمس برواتبهم، وفق ما نشره موقع "عرب 48".

بدورها، اتهمت وزارة الخارجية وزارة المالية بالوضع الحاصل، "وهو نتيجة عدم رصد ميزانية معروفة مسبقا من جانب موظفي دائرة الميزانيات في وزارة المالية. وهذه حالة غير مسبوقة، يقوم موظفو المالية بشل عمل وزارة من دون البحث في ذلك، والتسبب بضرر خطير في العلاقات الخارجية لدولة إسرائيل. ويعمل وزير الخارجية (يسرائيل كاتس) من أجل حل الأزمة. ونأمل أن يعود نشاط الوزارة الضروري للأمن القومي وصيانة المكانة الدولية لإسرائيل إلى حالته الطبيعية".  

وعزت وزارة المالية قرارها بوقف الإنفاق على الخارجية "بسبب فجوة بين ميزانية وزارة الخارجية التي صودق عليها من خلال قانون الموازنة، وبين بنود إنفاق الوزارة الذي تم التخطيط له. وفي إطار المفاوضات الجارية بين الوزارتين، تم الأسبوع الماضي تحويل اقتراح إلى وزارة الخارجية يسمح باستمرار عم الوزارة. والكرة الآن موجودة لدى إدارة وزارة الخارجية".

المصدر : وكالات