يتسائل الكثير من المسلمين عن الحكم الشرعي في صيام يوم عاشوراء بنية قضاء رمضان ، وهل يحصل الصائم على أجر الصيام والقضاء أم وجب عليه إعادة صيام القضاء ؟َ!

"الوكالة الوطنية للاعلام" تنشر لكم زورانا الكرام السائلين عن جواز صوم يوم عاشوراء بنية التطوع والقضاء ، الحكم الشرعي في ذلك نقلاً عن علماء الفقه وأهل الاختصاص وهي كالتالي :-

فقد أجمع علماء الفقه على مشروعية صيام الفريضة والنافلة، والمعقول أن يبدأ بالفريضة قبل النافلة؛ لأن الفريضة دين واجب عليه، والنافلة تطوع إن تيسرت وإلا فلا حرج.


وعلى هذا فنقول لمن عليه قضاء من رمضان، اقض ما عليك قبل أن تتطوع، فإن تطوع قبل أن يقضي ما عليه، فالصحيح أن صيامه التطوع صحيح ما دام في الوقت سعة؛ لأن قضاء رمضان يمتد إلى أن يكون بين الرجل، وبين رمضان الثاني مقدار ما عليه.

فما دام الأمر موسعاً فالنفل جائز كصلاة الفريضة، مثلاً: إذا صلى الإنسان تطوعاً قبل الفريضة مع سعة الوقت، كان جائزاً, فمن صام يوم عرفة، أو يوم عاشوراء، وعليه قضاء من رمضان، فصيامه صحيح، لكن لو نوى أن يصوم هذا اليوم عن قضاء رمضان، حصل له الأجران؛ أجر يوم عرفة، وأجر يوم عاشوراء مع أجر القضاء، هذا بالنسبة لصوم التطوع المطلق الذي لا يرتبط برمضان.
 

المصدر : وطنية