أكد سياسيون وحقوقيون تضامنهم الكامل مع الشعب التونسي، بعد الهجمات التي تعرض لها متحف باردو في العاصمة تونس، والتي أسفرت عن مقتل 23 شخصا من بينهم 19 سائحا أجنبيا الأربعاء الماضي. وقال مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان خليل أبو شمالة، خلال قفة تضامنية نظمتها شبكة المنظمات الأهلية بجوار مقر الجالية التونسية في مدينة غزة، إن تونس تتعرض لهجمة "إرهابية" بهدف إضعاف الشعب التونسي وتشويش مسيرتها الديمقراطية. من جهته قال مدير شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا، إن الشعب الفلسطيني الذي تعرض لكثير من الجرائم الإرهابية يرفض مثل هذه الهجمات "الإرهابية"، مضيفا أن "قلوبنا ومشاعرنا في هذه الظروف الصعبة مع أشقائنا في تونس". كما أكد الحقوقي صلاح عبد العاطي، إن الوقفة هي رسال محبة وتضامن مع الشعب التونسي واصفا الحادث بالإرهابي. وقال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الأحد، إن مسلحا ثالثا شارك في الهجوم على متحف باردو الأسبوع الماضي، لا يزال مطلق السراح. وأكد السبسي أن المهاجمين كانوا ثلاثة، حيث قتل اثنان فيما فر المهاجم الثالث من مكان الهجوم، لكنه "لن يذهب بعيدا".

المصدر :