قال رئيس الحكومة محمد اشتية، إن الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية ما زالت قائمة، مطالبًا "إسرائيل" بتحويل الأحوال غير منقوصة، وفي وقت تواصل فيه اقتطاع الجزء المتعلق بأسر الشهداء والأسرى.

واعتبر اشتية خلال جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم الإثنين، أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول ضم أجزاء من الضفة الغربية، خطيرة وتعيد الصراع على فلسطين إلى مربعه الأول.

وطالب المجتمع الدولي، بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، داعيًا دول العالم إلى لجم عدوان إسرائيل الهمجي، والذي كان آخره استهدافها لمناطق في العراق، وفي لبنان، إلى جانب اعتداءاتها المتكررة في فلسطين.

فيما أعلن اشتية باسم الرئيس، أنه سيطلق غداً الثلاثاء العنقود الزراعي الأول في محافظة قلقيلية، الذي يأتي في إطار خطة الحكومة لتعزيز المنتج الوطني وإحلال الواردات.

وقال: "يجب تعزيز صمود المواطنين على الأراضي في قلقيلية وطولكرم وجنين وطوباس، التي يجب أن تكون هذه الأراضي حديقة خضار وفواكه فلسطين".

وأشار اشتية، إلى أنه سيتم استثمار ما لا يقل عن 23 مليون دولار في محافظة قلقيلية لوحدها، بالتعاون مع الشركاء من القطاع الخاص والمجتمع المدني والبلديات.

وشدد اشتية على ضرورة مواجهة الاستيطان ليس فقط من خلال الأمم المتحدة والأروقة السياسة، إنما بالثبات على الأرض والتسمك بها، مطالباً كل من يملك قطعة أرض بأن يستثمرها ويزرعها بالمقابل ستعمل الحكومة على مساعدته.

من جانب آخر، لفت إلى أن الهجمات الاسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى تعتبر حلقة جديدة لخلق أمر واقع جديد، مشددا على أن الحكومة ستقوم بمواجهة هذا الأمر.

وطالب اشتية، المجتمع الدولي بتجديد تفويض وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وتعزيز دورها المالي والمؤسساتي، كونها تعنى بشؤون اللاجئين.

وفي قضية الفتاة إسراء غريب، أعلن رئيس الوزراء عن اعتقال عدد من الأشخاص للتحقيق معهم، وقال: "التحقيق في هذه القضية ما زال مستمراً، ونحن في انتظار تقرير الفحوصات المخبرية، فيما سيتم الإعلان عن النتائج حال استكمالها".

المصدر : الوطنية