أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين، أن رسائل الاحتلال "الإسرائيلي" من التصعيد المتواصل على الجبهات العربية هو استهداف كل العناوين التي تحشد وتعمل من أجل تعزيز المقاومة.

جاء ذلك خلال كلمة له باسم الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، في المؤتمر الوطني لنصرة القدس والمسجد الأقصى، الذي عقد في مدينة غزة، نظمته دائرة القدس في حركة حماس.

وقد انطلق المؤتمر الوطني لنصرة القدس والأقصى، في ذكرى مرور 50 عام على جريمة إحراق المسجد الأقصى بحضور ممثلين عن الفصائل وشخصيات رسمية ووجهاء ونواب.

وأوضح البطش، أن التصعيد "الإسرائيلي" في المنطقة، رسالة من الاحتلال لاستهداف كل العناوين التي تحشد اليوم وتعمل من أجل تعزيز المقاومة، وتحاول إثبات أن "إسرائيل" تفتح عينها جيداً مع هذه العناوين فيستهدف غزة وسوريا ولبنان والعراق.

وأشار إلى أن رسالة الاحتلال، بأنه لا يفرق بين مكونات الأمة العربية والإسلامية، ويستهدف كل عنوان يشكل خطراً عليه.

وشدد على أن أفضل رد هو بذات العناوين التي تقاتل بنفس الساحة، أنها وبنادقها وتضحياتها موجودة وتتقاطع من أجل مقاومة الاحتلال.

وعبر البطش عن اعتزاز الشعب الفلسطيني بالرباط الإلاهي في أرض الرباط، لكنه أقر أنه عنوان خيبة بأن يبقى مسرى نبينا محتل وقبلتنا محتلة، ومكان الرباط محتلا، فيشكل منحنى هبوط وعنوان خيبة وانكسار للأمة.

وقال البطش: "القدس لنا ومتمسكون بها عاصمة للشعب الفلسطيني وسنحررها مهما طال الزمن ومتمسكون بتحريرها واستعادتها، ونحن أصحاب الحق وإن ضعفت الأمة اليوم عن القدس واختارت عناوين هامشية تصرف فيها الملايين، بعيداً عن محط الجهاد".

وجدد البطش رفضه لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال ومشاريع مد جسور التواصل مع الاحتلال.

 

 

المصدر : الوطنية