قالت حركة حماس، إن جريمة حرق المسجد الأقصى في تاريخ 21/8/1969 والذي يصادف اليوم خمسين عاماً على مرورها، تظل شاهدة على مدى الإجرام الإسرائيلي المستمر يومياً ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.

وأضافت الحركة في بيانها:" ستبقى محطة أليمة في ذاكرة شعبنا لن تنساها الأجيال الفلسطينية على مرّ التاريخ، ولن يهدأ لها بال حتى تحرير الأقصى وتطهيره من دنس اليهود المغتصبين".

وأكدت أن إسلامية وقدسية المسجد الأقصى جزء من عقيدة الأمة، وهي ثابت من ثوابت التاريخ، ولن تهتز ولن تتغير ولن تنجح كل محاولات الاحتلال في فرض وقائع جديدة في الأقصى وما حوله.

وأضاف البيان:" نحيّي أهلنا الصَّامدين والمرابطين في القدس وأكناف بيت المقدس حماة الأقصى الذين يذودون عن المسجد الأقصى بصدورهم العارية، ويتصدون لمحاولات عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال لتدنيس الأقصى وتهويده رغم ما يتعرَّضون له من تهجير وإبعاد مُمنهج عبر هدم المنازل والاعتقال والتضييق والملاحقة ومصادرة الأراضي".

وبين أن خيار المقاومة والصمود والتمسك بالحقوق والثوابت وتوحيد الصف الوطني ضمن استراتيجية نضالية موحّدة هو السبيل لمواجهة الاحتلال ومخططاته ومشاريعه وتحرير القدس والمسجد الأقصى. ‏

وقال البيان:" إنّ ما يتعرض له المقدسيون من تنكيل وتهجير ومجازر هدم البيوت كما يحدث في واد الحمص والعيساوية ومخيم شعفاط وغيرها من قرى القدس لا يعدو كونه فصلاً من فصول محاولات التهويد للمسجد الأقصى والقدس وتغيير معالمها الجغرافية والديمغرافية، ولن يستطيعوا اقتلاع المقدسيين من أرضهم".

ودعت "جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس وغزة والداخل والشتات إلى مواصلة صمودهم وتمسكهم بالحقوق والثوابت الوطنية، كما" دعت جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى نصرة أهلنا في القدس ودعم صمودهم في أرضهم، واعتبار يوم الجمعة القادمة 23/8 يوماً للنفير العام في مسيرات العودة في غزة وفي الضفة وفي الشتات وفي العالم العربي والإسلامي".

كما دعت حركة حماس منظمة التعاون الإسلامي والتي تأسست رداً على حريق الأقصى إلى القيام بدورها في حماية المسجد الأقصى ودعم أهل القدس وتعزيز صمودهم.

المصدر : الوطنية