ردت حركة حماس، على تهديدات زعيم حزب "أزرق أبيض" الإسرائيلي ورئيس السابق لأركان الجيش، بيني غانتس، لقائدها في قطاع غزة يحيى السنوار.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، إن تهديدات بيني غانتس ضد قيادة الحركة، هي محاولة لكسب أصوات المتطرفين في المجتمع الإسرائيلي.

وأضافت:" على غانتس أن يتذكر حين كان رئيساً للأركان، كيف كان رد المقاومة على العدوان على قطاع غزة في معركة حجارة السجيل و العصف المأكول".

وأوضحت أن الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال في عهد غانتس دفع الكيان الإسرائيلي ثمنها، عبر إطلاق المقاومة لمئات الصواريخ، طالت تل أبيب والقدس المحتلة ومدينة حيفا، وعطلت العمل في مرافق حيوية في الكيان، وأدخلت ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، وكانت الفترة الأسوأ في حياة ما يسمى " سكان غلاف غزة"، وتمكن القسام من أسر جنود من جيش الاحتلال، وفق ما جاء في بيانها.

وأكدت أن رد المقاومة على أي جريمة إسرائيلية سيكون أضعاف المرات السابقة، فقد تطورت قدراتها، وراكمت ما تستطيع من قوة تدافع بها عن شعبها.

وتابعت:" أما الهدوء الذي يبحث عنه غانتس، فلن يحصل عليه ما دام يحتل الأرض وينتهك المقدسات ويحاصر قطاع غزة".

وكان غانتس قد حذر مساء أمس، السنوار من "القيام بأي عمل ضد إسرائيل"، وقال:" "يجب أن يتذكر السنوار من قبله، أنه كان هناك واحد اسمه أحمد الجعبري، والذي توجه بسيارته من نقطة أ إلى نقطة ب ولم يصل أبدا".

وأضاف في تصريحات أوردها موقع صحيفة "يديعوت آحرنوت":" "إذا لزم الأمر سوف نفعل ذلك مرة أخرى". وقال غانتس إن "حماس تحتجز مليوني رهينة في غزة"، وأبدى استعداده لإبرام اتفاق تهدئة طويلة الأجل بالكامل وفق شرطين.

الشرط الأول، هو الهدوء التام بدون بالونات ولا طائرات ورقية ولا صواريخ، فيما الثاني يتمثل في إعادة الأسرى الإسرائيليين إلى عائلاتهم.

المصدر : الوطنية