زعمت وسائل إعلامية إسرائيلية، أن نائب رئيس حركة "حماس" صالح العاروري، والمسؤول من الخارج عن توجيه العمليات في الضفة الغربية معني بالاستقرار في قطاع غزة وتقويض الاستقرار في الضفة الغربية.

وادعت قناة "كان 11"، أن هناك 4 شخصيات من الضفة الغربية مع العاروري، حيث كانت بدايتهم في كتائب القسام، وأفرج عنهم في صفقة "وفاء الأحرار"، واليوم يشرفون على قيادة العمليات من بيروت واسطنبول.

وبحسب القناة، فإن طاقم العاروري المسمى قيادة نطاق الضفة الغربية يتكون من، موسى دودين اليد اليمنى لصالح العاروري، وأول من أقام معه البنية التحتية العسكرية لـ"حماس" في الخليل، والشخص الثاني زاهر جبارين، والذي جند يحيى عياش لصفوف حركة "حماس"، واليوم مسؤول عن تجنيد الأموال، وتأسيس بنية تحتية عسكرية لـ"حماس" في الضفة الغربية، والشخص الثالث عبد الحكيم حنني، وهو من أرسل مع جبارين أول استشهادي لحركة "حماس" لتنفيذ عملية مفترق مستوطنة "محولا" مطلع التسعينات، والرابع هو جهاد يغمور وهو ممن شاركوا في خطف الجندي الإسرائيلي تخشون فاكسمان.

وأوضحت أن "الأربعة جميعهم من سكان الضفة الغربية، بدأوا حياتهم في ذراع حماس العسكري، وتم إطلاق سراحهم في صفقة "وفاء الأحرار"، يعملون في صفوف حركة حماس في بيروت واسطنبول، ويتنقلون في إيران وقطر".

وزعمت القناة نقلا عن مصادر قالت إنها فلسطينية إن هدف حركة "حماس" تنفيذ عمليات على أمل أن يقتحم الجيش الإسرائيلي المدن الفلسطينية مما سيؤدي لانهيار السلطة الفلسطينية.

ووفقاً للمصادر نفسها، فإن حركة "حماس" تواجه صعوبات في تجنيد "استشهاديين" في الضفة الغربية، لذلك تعمل على تجنيد أشخاص ينفذون عمليات مختلفة.

المصدر : الوطنية