أكد الوكيل المساعد للتعليم العالي بغزة أيمن اليازوري أن هناك درجة عالية من التنسيق في العمل مع الوزارة في رام الله، مبيناً أن الوزارة تصدق بأختام وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد أبو مويس ونُجري الامتحان التطبيقي الشامل بشكل موحد من حيث الاجراءات والمصادقة على الشهادات كما أن المنح متاحة الآن من غزة كما هي الضفة.

وفيما يخص البرامج التي كانت مُجازة من هيئة الاعتماد والجودة في غزة لصالح مؤسسات مجازة من رام الله، فأوضح أن هذه البرامج صدر قرار من رام الله بتصديق شهادات خريجيها والطلبة على مقاعد الدراسة مقابل تصويب أوضاعها المستقبلية.

وبخصوص حل الإشكاليات بين الوزارة برام الله وغزةـ أوضح اليازوري أنه قبل أكتوبر من العام 2017 كان التنسيق بين غزة والضفة يساوي صفر ولا يوجد أي مستوى من التنسيق ، بينما الآن وبعد عام ونصف هناك حل لأكثر من 60 في المئة من القضايا العالقة.

ولفت إلى أن هناك 3 إشكاليات عالقة بين الوزارة بغزة ورام الله الأولى: المؤسسات التي أُجيزت من غزة ولم يتم المصادقة عليها من رام الله حتى الآن، هذه المؤسسات تعمل في ضوء أنظمة هيئة الجودة بغزة، وتصدق شهادات خريجيها بأختام الوزارة بغزة وليس بأختام وزير التعليم العالي والبحث العلمي وهذه أحد أهم القضايا العالقة بيننا ونريد أن نصل لحل لذلك.

أما الاشكالية الثانية: هي معادلة الشهادات، فكنا قبل شهر أكتوبر من العام 2019 نُعادل الشهادات بغزة كما تُعادل بالضفة، حيث وقعنا وثيقة مكتوبة مع كبار موظفي الوزارة برام الله على أن يتم الاعتراف بالمعادلات التي أُجريت بغزة ويتم تشكيل لجنة عليا موحدة للمعادلات وتصبح هناك نافذة متاحة للمعادلات في غزة والضفة إلا أن هذه الوثيقة لم تنفذ ولم تكتمل هذه الرؤية.

والإشكالية الثالثة: هي لم ينشأ جسم موحد لهيئة الاعتماد والجودة بين الضفة وغزة ، لكن ما حدث هو تعيين رئيس لهيئة الجودة في رام الله ، والأصل يتم تشكل جسم موحد ومجلس تمثل فيه الوزارة بغزة والضفة وخبراء أكاديميين من مؤسسات التعليم العالي.

 

 

 

 

المصدر : الوطنية