كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اتخذ قرار وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع "إسرائيل" منذ العام 2015، ولكن مسألة التنفيذ لم تدخل حيز التنفيذ.

قال المحلل في "هآرتس"، جاكي خوري، إن إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقف العمل بالاتفاقات مع إسرائيل يبدو دراماتيكياً.

وأضاف خوري أن " مثل هذه القرارات قد اتخذت منذ عام 2015، وبالتالي فإن مسألة التنفيذ هي الأمر الرئيسي.

ولفت إلى أن " أبو مازن سيغادر إلى تونس لحضور جنازة الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، والذي يتطلب أيضًا التنسيق مع إسرائيل".

ويوم أمس، خلال اجتماع القيادة الفلسطينية برام الله، قال الرئيس إن القيادة قررت وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الاسرائيلي، وتشكيل لجنة لتنفيذ ذلك، عملاً بقرار المجلس المركزي.

وأضاف وهو بحالة غضب:" لن نرضخ للإملاءات وفرض الأمر الواقع على الأرض بالقوة الغاشمة وتحديداً بالقدس، وكل ما تقوم به دولة الاحتلال غير شرعي وباطل".

وتابع "أيدينا كانت وما زالت ممدودة للسلام العادل والشامل والدائم، لكن هذا لا يعني أننا نقبل بالوضع القائم أو الاستسلام لإجراءات الاحتلال، ولن نستسلم ولن نتعايش مع الاحتلال، كما لن نتساوق مع صفقة القرن، ففلسطين والقدس ليست للبيع والمقايضة، وليست صفقة عقارية في شركة عقارات".

وشدد على أن لا سلام ولا أمن ولا استقرار في منطقتنا والعالم دون أن ينعم شعبنا بحقوقه كاملة، ومهما طال الزمان أو قصر سيندحر الاحتلال البغيض وستستقل دولتنا العتيدة، وفق قوله.

المصدر : الوطنية