اعتبرت حركة حماس، أن اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للمواطنة آلاء بشير بعد إفراج أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في رام الله، يكشف" حجم الجريمة التي ترتكبها السلطة في مواصلة سياسة التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال".

وقالت الحركة في بيان لها مساء اليوم الأربعاء، إن سياسة الاعتقال السياسي التي تمارسها أجهزة السلطة في الضفة، هي عمل منبوذ وطنياً واخلاقياً، ويجب على السلطة أن تتوقف عنه فوراً، وفق تعبيره.

وأضافت:" أن قيادة السلطة ما زالت تصم أذانها عن كل النداءات الوطنية الداعية لوقف الاعتقالات السياسية والتنسيق الأمني، بالرغم من حساسية المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية والتي تتطلب توحيد الصف والكلمة".

بدوره، قال القيادي في حماس عبد الرحمن شديد في بيان عقب فيه على اعتقال قوات الاحتلال للمواطنة آلاء بشير بعد الإفراج عنها من سجون السلطة، إن اعتقال الاحتلال المواطنة آلاء بشير بعد الإفراج عنها من سجون السلطة؛ يؤكد سياسة الباب الدوار واستمرار التنسيق الأمني، وهو ما يرفضه الأحرار من أبناء شعبنا.

وطالب بوقف الاعتقالات السياسية بشكل كامل وشامل، وقال إن اعتقال أبناء شعبنا على خلفية الانتماء السياسي أو العمل المقاوم ضد الاحتلال تم تجريمه من فصائل شعبنا كافة، وهذا النهج المتفرد من أجهزة السلطة الأمنية يطرح تساؤلا عن المستفيد مما تقوم به تلك الأجهزة.

وأضاف شديد قائلاً:"لقد أثبت إعادة اعتقال المواطنة البشير بعد الإفراج عنها في المرة الأولى بقرار قضائي، حقيقة التغول الأمني على القضاء، وأنه لا يستطيع حماية المواطن الفلسطيني وحقوقه، وهو ما جعلها تمكث 73 يوما في التحقيق دون تهمة".

ندعو المؤسسات الحقوقية والفصائل الفلسطينية لموقف جماعي ضد الاعتقالات السياسية، وخاصة النساء، وإدانة كل أشكال التنسيق مع الاحتلال، ووضع ميثاق وطني تلتزم به كل الفصائل لحماية أبناء شعبنا من الملاحقة على خلفية الانتماء السياسي أو مقاومة الاحتلال.

يذكر أن أجهزة أمن السلطة، كانت قد أفرجت قبل يومين عن آلاء البشير بعد اعتقال استمر أكثر من 70 يومًا بكفالة مالية تجارية.

وكان جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة بالضفة الغربية أفرج عن الفتاة آلاء بشير "23 عاما" من قرية جينصافوط قضاء قلقيلية بعد أن اعتقلها مؤخرًا على خلفية تجنيدها لزعزعة أجهزة السلطة الأمنية واستقرار الدول المحيطة.

وأكد الجهاز في بيان صحفي له أن الاعتقال جاء من أجل إنقاذ المواطنة المذكورة من الاستغلال.

المصدر : الوطنية