أصيب عدد من المواطنين برصاص الاحتلال ظهر اليوم الاثنين، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار على المشاركين في فعالية "الشاحنات" المسيرة تجاه منطقة ملكة شرق مدينة غزة.

وأفادت وزارة الصحة بغزة بإصابة 4 مواطنين بالرصاص، عقب إطلاق الاحتلال النار عليهم أثناء مشاركتهم في قافلة الشاحنات التي انطلقت من منطقة "حمودة" شمال القطاع باتجاه "ملكة".

وصلت قافلة الشاحنات إلى مخيم العودة شرق مدينة غزة "ملكة"، ضمن المسيرة التي انطلقت رفضا للحصار الإسرائيلي وتداعياته على الاقتصاد الوطني وقطاع النقل والتجارة.

وحمل المشاركون في مسيرة الشاحنات التي حملت شعار (عائدون.. وسنكسر الحصار)، يافطات كتب عليها عدة شعارات رافضة لاستمرار الحصار، منها "ثلاث حروب وحصار خانق وما زالت غزة صابرة، معا وسويا لنصرة العمال واسترداد أبسط حقوقهم، آلاف الضحايا في تعداد الموت جراء الحصار الخانق".

وقالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في مؤتمر صحفي شرق غزة إن هذه الفعالية تأتي رفضا لاستمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة للعام الثالث عشر على التوالي.

وأضافت أن "غزة تقف اليوم ومعها أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، مفشلة صفقة القرن ومعلنة للعالم أجمع بأن المحاولات البائسة لتطبيقها لن تنجح"، مشددة على "حق شعبنا في العودة وتقرير المصير رغم الحصار الظالم المفروض على غزة".

وأكدت أهمية تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني ومسبباته، والتركيز على المشتركات التي تجمعنا وتجاوز ما نختلف عليه في سبيل خوض معركة المصير، لافتة إلى أهمية العمل والتشبيك مع القوى الوطنية والقومية والإسلامية لوقف الحصار ووقف التطبيع.

كما أشارت إلى أنه "على الإدارة الأمريكية وقف التفرد وممارسة الدور الحقير من خلال رعايتها لمسيرة التسوية للصراع العربي الإسرائيلي والذي توجه مؤخرا بأفكار شيطانية رشحت عنها صفقة القرن كمؤتمر العار في البحرين".

ودعت الهيئة في مؤتمرها الدول الصديقة وأحرار العالم، للوقوف إلى جانب شعبنا وإعادة حقه المسلوب منذ أكثر من 70 عاما، مطالبة الأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتها وتنفيذ قراراتها المتعلقة بحماية شعبنا.

 

المصدر : الوطنية