أدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الجريمة التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال صباح اليوم بهدم 16 بنايةً، تضم ١٠٠ شقة سكنية، في حي وادي الحمص جنوب القدس، بادعاء قربها من جدار الفصل العنصري.

واعتبر التيار، في بيان صحفي، أن هذه الجريمة تندرج في سياق سياسة التطهير العرقي الإرهابية التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي ضد المقدسيين، حيث فقد المئات من الأطفال والنساء والشيوخ منازلهم جراء هذه الجريمة النكراء.

واستنكر ضعف وهوان السلطة التي صمتت على هذه الجريمة الإرهابية التي تم ارتكابها على أراضٍ تقع تحت سيطرتها الأمنية، مؤكدًا رفضه جميع تصريحات عناصر التحكم في السلطة حول هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق القدس والمقدسيين، لأن هذه المجموعة تتحمل جزءً من مسؤولية هدم المنازل الواقعة تحت سيطرتها الأمنية.

وأكد أن هذه التصريحات الإعلامية تهدف إلى ذر الرماد في العيون، لإخفاء حقيقة ضعف مجموعة الرئيس عباس، وقلة حيلتها في حماية المواطنين والأراضي الواقعة تحت سيطرتها الأمنية.

وحيا التيار صمود أهالي القدس في وجه آلة الهدم، متمنيًا الشفاء لجرحى التصدي لقوات الاحتلال أثناء ارتكابها لجريمتها الإرهابية.

 

المصدر : الوطنية