أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الاحد، زيارة شخصيات إعلامية عربية إلى "إسرائيل" والإعداد لإجراء مقابلات صحفية مع قادته "المجرمين".

وأكدت الجبهة في بيان لها، أن هذه الزيارة لبعض الإعلاميين العرب غير معزولة عن توجيه ودعم حكومات عربية اعتمدت سياساتٍ وخطواتٍ منظمة للتطبيع مع الاحتلال، والتي في سياقها أتتْ التصريحات المُدانة لوزير الخارجية البحريني ولقاءه وزير الخارجية الإسرائيلي، وإبداء الموافقة لعقد مؤتمر دولي جديد في البحرين يستهدف إدماج "إسرائيل" في تكتلات ضد شعوب المنطقة ومصالحها.

وقالت إنها تنظر بخطورةٍ بالغةٍ لخطوة بعض الإعلاميين العرب بزيارة دولة الاحتلال، داعيةً إلى محاصرتهم ونبذهم ووضعهم على قوائم سوداء، وإلى توحيد جهود الإعلاميين العرب ونقاباتهم واتحاداتهم من خلال ميثاق شرف وسياسة تُجرّم التطبيع وتعزل من يُقدم عليه.

كما جددت الجبهة دعوتها للقوى الوطنية والتقدمية العربية إلى ضرورة تنظيم وتوسيع نشاطاتها ضد التطبيع، ومواجهة الحكومات التي تدعم وتعمل على إشاعته وفرضه أمرًا واقعًا بالنقيض مع مصالح شعوبها وشعوب الأمة العربية، وباعتباره تشجيعًا للعدو في استمرار احتلاله للأراضي العربية والفلسطينية، وسياساته وإجراءاته التي لا تتوقّف لتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية.

وختمت بالدعوة للقاء وطني فلسطيني عاجل لبحث سبل ووسائل التصدي لعجلة التطبيع المُتسارعة من قِبل بعض الأنظمة العربية، وبما يُعيد للموقف الفلسطيني مكانته في لجم أي سياسات أو إجراءات يُمكن لها أن تمس قضيته وحقوقه الوطنية.

المصدر : الوطنية