قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، إنه يتابع بخطورة بالغة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين خلال تغطيتهم لمسيرات العودة شرق قطاع غزة، بالرصاص الحي وقنابل الغاز التي يطلقها جنوده بشكل متعمد تجاههم، في تجاهل واضح للقوانين والمواثيق الدولية التي تمنع الاعتداء على الصحفيين أو المساس بحقوقهم.

واستنكر المنتدى في بيانه السبت، تغول الاحتلال واستهدافه الصحفيين بشكل متعمد، مما أسفر عن إصابة الزميل الصحفي سامي مصران، مصور قناة "الأقصى" بقنبلة غاز في الرأس، وإصابة الزميلة الصحفية صافيناز اللوح، خلال تغطيتهم لجمعة حرق العلم خلال مسيرات العودة شرق قطاع غزة، على الرغم من ارتدائهما زي الصحافة المميز.

كما دان البيان، الانتهاكات الجسيمة والمتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، سيما في ظل الصمت المريب من قبل المنظمات الدولية ذات العلاقة بحماية الصحفيين والدفاع عنهم، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود، الأمر الذي يفتح المجال واسعاً أمام تمادي سلطات الاحتلال في جرائمها ضد الصحفيين والحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وحمّل المنتدى الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائمه المتواصلة بحق الصحفيين والطواقم الإعلامية، ويطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في تلك الجرائم المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

كما دعا المنتدى إلى احترام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وحماية حقّ الصحفيين في حرية الرأي والتعبير وحرية الوصول للمعلومات، والكف عن استهداف الصحفيين خلال قيامهم بواجبهم المهني في تغطية الأحداث المختلفة في الأراضي الفلسطينية.

المصدر : الوطنية