نشرت حركة حماس، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، بيان يكشف تفاصيل اجتماع قادتها مع وفد المخابرات المصرية في مدينة غزة.

وبحث الطرفان في اللقاء العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوحدة الوطنية الفلسطينية والعلاقات الثنائية وهموم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وكان في استقبال الوفد المصري الذي يترأسه الوكيل أيمن بديع وعضوية اللواء أحمد عبد الخالق والعميد تامر، رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية وعضوية كل من يحيى السنوار وخليل الحية وروحي مشتهى.

وأوضح البيان أن قيادة الحركة قدمت موقفاً إيجابياً في المضي قدماً لتحقيق الوحدة الوطنية، مستحضرة المخاطر التي تستهدف القضية الفلسطينية والمنطقة، وأهمية أن يكون الموقف الفلسطيني النابع من التوافق الوطني على استراتيجية مواجهة المخاطر وعلى رأسها صفقة القرن ومؤتمر البحرين.

وأكدت الحركة موقفها الذي يتقاطع مع الكل الوطني المتوافق عليه في محطات عديدة.

كما قدمت قادة الحركة للوفد المصري شرحاً وافياً عن خروقات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قطاع غزة، وتباطئه في تطبيق التفاهمات، مؤكدة أن الاحتلال يجب يفهم بأن المقاومة في غزة لن تقبل إلا بكسر الحصار عن قطاع غزة.

وأكّدت قيادة الحركة أهمية تطوير العلاقات بين مصر والحركة في قطاع غزة، وأن تنامي العلاقات يحقق مزيداً من التعاون في المجالات التي تخفف عن شعبنا الفلسطيني وسكان قطاع غزة.

ومن المتوقع أن يغادر الوفد قطاع غزة اليوم السبت باتجاه رام الله أو تل أبيب للقاء المسؤولين الفلسطينيين من حركة فتح، والإسرائيليين للتباحث في ملفي المصالحة والتهدئة.

المصدر : الوطنية