ينوي رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بوينر، زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إسرائيل نيسان / أبريل المقبل. ومن المعلوم أن الجمهوريين يعارضون بشدة مواقف الرئيس باراك أوباما فيما يخص تدهور علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل. وكان نتنياهو قد وعد خلال حملته الانتخابية بمنع اقامة دولة فلسطينية مستقلة، مما أغضب البيت الأبيض، ما جعله يهدد بدراسة الاعتراف بدولة فلسطين. ورغم تراجع نتنياهو عن بعض ما قاله، ما زال البيت الأبيض يحذر من " عواقب" للموقف الذي أعلنه رئيس الحكومة الاسرائيلية. وكان الرئيس باراك أوباما قد اتصل هاتفيا بنتنياهو الخميس لتهنئته بفوزه بالانتخابات، ولكنه حذره أيضًا بأن الولايات المتحدة تعكف على إعادة تقييم موقفها إزاء عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل في ضوء التعليقات التي أدلى بها رئيس الحكومة الإسرائيلية. وقال المتحدث باسم بوينر، كيفن سميث في تصريحات صحفية "إنه يتطلع لزيارة اسرائيل ومناقشة أولوياتنا المشتركة فيما يخص الأمن والسلام في المنطقة، وتعزيز الأواصر القوية التي تربط ما بين الولايات المتحدة وإسرائيل." في ذات السياق، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن عددًا من النواب الجمهوريين سيرافقون بوينر في زيارته. وكان بوينر قد دعا نتنياهو في كانون الثاني / يناير الماضي لإلقاء كلمة أمام جلسة مشتركة لمجلس النواب والشيوخ في الكونغرس دون احاطة البيت الأبيض علما بذلك. وانتقدت ادارة أوباما كلمة نتنياهو ووصفتها بأنها حيلة سياسية، كما انتقدها عدد من اعضاء الكونغرس الديمقراطيين.

المصدر :