اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، اليوم السبت، أن مرحلة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" وصعود اليمين القومي والديني المتطرف وصلت إلى أوجها.

وأوضح مجدلاني في تصريحات له، أن مرحلة نتنياهو واليمين المتطرف في حالة تراجع وانحدار، وإن لم يكن انهيار في أحسن الأحوال، مضيفا: مقبلون على انتخابات إسرائيلية، وواضح تماماً كيف تسير الاتجاهات.

وقال "نحن مقبلون على متغيرات، من الآن إلى أن تنضج الظروف، المطلوب فلسطينياً الصمود والمواجهة وعدم الاستسلام والخضوع للابتزاز السياسي الأمريكي، وتوفير متطلبات الصمود لشعبنا؛ كي يكون الموقف الفلسطيني واحدا بمواجهة صفقة القرن.

ولفت إلى أن الموقف الاسرائيلي مرهون بالتطورات في الوضع بالولات المتحدة، مشيرًا إلى أنه ليس لدى القيادة الفلسطينية أي أوهام بأن الإدارة الأمريكية الحالية يمكن أن يعول عليها، بأي اجراءات او اختراقات في العملية السياسية.

وبين أن إدارة ترامب تسير بعكس تيار التاريخ وتحاول أن تفرض خيارات خارج اطار القانون الدولي والشرعية الدولية وهو ما لا يقبله العالم ونرفضه بكل قوة.

وذكر أن المواجهة مفتوحة والابتزاز والضغط الامريكي والاسرائيلي له حدود، منوهاً إلى أنهم "يدركون أنه لن يؤدي للنتائج المرجوة، لذلك هم الآن بدأوا يفتشوا عن مخارج لهذا المأزق الذي وصلت إليه الأمور"، حسب قوله.

وكشف أن المخارج الحالية والأطروحات لمعالجة أزمة "المقاصة" لا تزال غير مقبولة، مشددًا على الرفض الفلسطيني لمبدأ الخصم؛ لأنه يجرم نضال شعبنا وتاريخه ويوسمه بالإرهاب.

وأردف قائلا: لا نقبل أن يصبح القانون الاسرائيلية هو المرجعية للعلاقة التعاقدية الفلسطينية الاسرائيلية، او يكون بديلا عن اتفاق باريس الاقتصادي.

المصدر : الوطنية