أعربت عضو المجلس البلدي لمدينة باريس عن حركة فرنسا الأبية "دانييل سيمونيه"، وعضو مجلس الشيوخ الفرنسي، رئيس المؤتمر العام للحزب الشيوعي الفرنسي "بيير لوران"، عن رفضهما لقرار بلدية باريس إطلاق اسم القدس على ساحة في العاصمة الفرنسية.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما بسفير دولة فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، في مقر السفارة بالعاصمة باريس، اليوم الخميس.

وعبرت "سيمونيه" عن موقف الحركة الثابت بدعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة، ووقوف كوادر وأعضاء الحركة مناضلين من أجل الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.

وجددت موقفها وموقف حركتها الرافض لقرار إطلاق اسم القدس على ساحة بباريس، حيث كانت العضو الوحيد في المجلس البلدي للمدينة الذي طالب بإدخال تعديلات على صيغة القرار، بإضافة عبارة "ساحة القدس.. مع الأمل أن تصبح عاصمة للدولتين".

وجددت تأكيدها أنها ستعيد طرح هذه المسألة في الاجتماعات المقبلة للمجلس البلدي.

بدوره، أبدى لوران معارضته الشديدة لقرار بلدية باريس، موضحاً أن رئيسة البلدية مارست خداعاً على أعضاء المجلس ولم تذكر شيئاً عن سياق اتخاذ القرار أو عن ربطه بدولة الاحتلال أو بالجالية اليهودية في فرنسا.

واعتبر لوران أن موقف الحزب الشيوعي الفرنسي من القضية الفلسطينية واضح وثابت ولم يتغير، وهو الوقوف بكل قوة إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وبحقه في الحرية والسيادة والاستقلال.

من ناحيته، شدد الهرفي على متانة العلاقات التي تجمع فلسطين بحركة فرنسا الأبية، والحزب الشيوعي الفرنسي. وأشاد بالدور الذين يلعبانه في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق العادلة لشعبنا.

المصدر : الوطنية