طالب مركز إنسان للديموقراطية والحقوق بضرورة محاسبة إسرائيل على سياستها ضد الفلسطينيين، نتيجة اتباعها أسلوب التمييز والفصل العنصري، واتخاذ الاجراءات القانونية ضدها. وندد المركز في بيان صحفي وصل الوطنيـة نسخة عنه السبت بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على التمييز بتعامل دائرة مصلحة السجون الإسرائيلية مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، مؤكدًا على انتهاج الاحتلال أسلوب التعذيب بحقهم. وقال إن سياسة الاحتلال ما هي إلا استمرارًا لتميزه العنصري وتهجيره القسري للفلسطينيين وتوطين المستوطنين. وشدد على أن هذه السياسة "وسيلة لتحقيق غايتهم بإنشاء كيانهم من خلال التطرف العنصري، والقانون الدولي من خلال ميثاق روما والذي اعتبر سياسة التهجير القسري وسياسة الفصل والتمييز العنصري هي جريمة حرب". وحث العام على تذكر مسئوليته تجاه تعزيز المبدأ المثالي وحمايته، مشيدًا مركز بصمود الشعب الفلسطيني، في وجه السياسة الاسرائيلية المستمرة في عنجهيتها. ويحيي العالم يوم القضاء على التمييز منذ عام 1966م، حيث ينادي بما ورد في الإعلان العالمي لحقوق الانسان في مادته الأولى بأن "جميع الناس يولدون أحرارًا"، وإلغاء جميع الفروق التي تقوم على أساس العرق أو الفكر أو الجنس.

المصدر :