قال القيادي في حركة حماس محمود الزهار إن حركة تسعى في هذه الآونة لتحسين علاقتها مع محيطها العربي ، في إشارة إلى العلاقة المتوترة مع مصر بعد سقوط الرئيس المصري المعزول محمد مرسي  قبل عامين وما تبعها من اتهامات لحماس بالتدخل بالشأن المصري الداخلي والمسؤولية عن الأحداث الأمنية في سيناء . وأكد الزهار في كلمة له أثناء حفل استقبال ابن شقيقه الذي أفرج عنه من سجون الاحتلال مساء الخميس أن بندقية المقاومة لا توجه  لأي جندي أو مواطن عربي ، مؤكداً تصويبها نحو الاحتلال فقط. وأضاف " ليس لدينا المستند الشرعي أو الأخلاقي أو الديني أو الوطني لقتل أي عربي". ووجه رسالة للأمة العربية  " كل انتصار نحققه هو لخدمتكم ولرفع شأنكم ولا نمن عليكم بشئ لأنه واجبنا كما اديتم واجبكم عام 48 و56 و67 و73 عندما قاومتم الاحتلال" .

مقاومة معطلة في الضفة

وشدد الزهار على أن التعاون الأمني الذي اعتمدته السلطة الفلسطينية مع الاحتلال ساهم في تعطيل المقاومة بالضفة الغربية التي تشهد هدوءاً نسبياً منذ انتهاء انتفاضة الأقصى التي تراجعت فيها المقاومة المسلحة ، مؤكداً امتلاك الضفة مخزوناً بشرياً عبقرياً. وأوضح أن " الأرض في الضفة والقدس مهيئة  لتحقيق الغاية بتحرير كل فلسطين"، مشيراً إلى أن حماس لن تغير أو تبدل ببرنامج المقاومة.  

المصدر :