قالت حركة حركة "حماس" بغزة، مساء اليوم الاثنين، إن قضية فلسطين لا ينوب عنها ولا يمثلها سوى شعبها الصامد، ولم تكن فلسطين يومًا قاصرًا حتى يقرر لها غيرها، مشددة على رفضها لصفقة القرن ومؤتمر البحرين "التصفوي" المنوي عقده غداً وبعد غدٍ في العاصمة المنامة.

وأكد القيادي في الحركة مشير المصري خلال مؤتمر صحفي، تعهد حركته بالعمل على إسقاط هذه المؤامرة، داعياً كافة جماهير الشعب الفلسطيني وقياداته الوطنية والإسلامية إلى الإضراب الشامل يوم الثلاثاء 25-6 بالتزامن مع المؤتمر، والمشاركة في كل الفعاليات الشعبية الرافضة لـ"صفقة العار" و"مؤتمر التفريط".

وتابع "المجتمعين في المنامة لا يملكون أي حق أو أي تفويض للحديث بالنيابة عن فلسطين وشعبنا لن يساوم على حقوقه الوطنية وقضيته السياسية، أو يقايضها بكل العروض والمغريات".

وأضاف "المؤتمر يمثل خطورة قصوى، ويعتبر خروجًا عن ثوابت الأمة وقراراتها، ويحاول أن يؤسس لواقع شديد الخطورة، حيث يسعى إلى تحويل قضية شعبنا من قضية سياسية إلى قضية إنسانية"، مشيراً إلى أن المؤتمر يمهد لمشاريع وتحالفات خطيرة ومشبوهة، ودمج الاحتلال الإسرائيلي في نسيج المنطقة.

واعتبر تجاهل الإجماع الفلسطيني برفض مؤتمر البحرين، والإصرار على عقد المؤتمر، "تراجعًا عربيًا خطيرًا عن الموقف الثابت".

وطالب المصري الأشقاء في دولة البحرين وكل الدول المشارِكة بالتراجع عن عقد المؤتمر أو المشاركة فيه، مؤكداً على تمسكها بالمقاومة بكل الوسائل، وفي المقدمة الكفاح المسلح، إلى جانب كل الأدوات الأخرى.

وحذر من أي خطوة لضم أجزاء من الضفة الغربية للاحتلال، مضيفاً "ماضون في مقاومتنا، متمسكون بحقنا في فلسطين كل فلسطين، لا نعترف بالاحتلال، ولا نُقر له بشبر من أرض فلسطين، ولتسقط المؤامرات".

المصدر : الوطنية