"أنقذته العناية الإلهية" كلمات نرددها عندما يكون الإنسان على وشك أن يفقد حياته، فكثيرًا ما تصادفنا في حياتنا قصص عن النجاة من الموت، ومنها ما يستحق أن يتحول لأفلام سينمائية لما بها من تشويق وغرائب.

هذا ما حدث بالضبط مع الشاب " إبلي غربغ"، الذي كان يركض وبيده سكين حادة جداً طولها يقارب 25.4 سم.

وعندما كان "غربغ" يركض وفجأةً سقط على الأرض وانغرزت السكين بوجهه ومن حسن حظه أن الأطباء كانت لديهم الخبرة الكافية لإنقاذ حياته بعدما اخترقت السكين جمجمته.

وكانت فرصة بقاء الشاب (15 عاماً) من ولاية كنساس الأمريكية، على قد الحياة ضئيلة جدا، وفقاً لموقع "هافبوست".

بدأت القصة عندما كانت أم الشاب داخل منزلها عندما سمعت صراخ إبنها لكنها لم تكترث لذلك لأن ذلك هو حال الصبية عندما يلعبون مع بعضهم البعض في الخارج.

وقالت أم الشاب، اكتشفت الحادث بعدما تقدم انبي نحو باب المنزل وعندما دخل رأيت الدماء وسكيناً مغروزةً بوجهه.

ولم تكن عملية إزالة السكين من وجه الصبي سهلةً، لكن الأطباء تمكنوا من ذلك وأنقذوا حياته، فكانت السكينة قريبةً جداً من الشريان السباتي مما شكل خطورة كبيرة في إزالته من جمجمته.

وكان حدوث أقل خدش أو قطع في ذلك الشريان سيؤدي إلى حدوث نزيف حادٍ أو تعرضه لجلطة دماغية، فكان على الأطباء التأكد من بقاء إمدادات الدم إلى المنطقة ثابتة ودون عوائق.

وبعد ذلك استخدموا أدوات خاصة لتثبيت السكين وإخراجه بتروي دون أن يغير مجراه حتى لا يحدث أي خلل تقضي على الشاب.

وفي النهاية تم إخراج السكين دون عوائق، والشاب الآن على ما يرام على الرغم من أنه يتناول المضادات الحيوية ولديه جرح جديد على وجهه.

المصدر : الوطنية