أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن الرفض الفلسطيني وموقف الرئيس محمود عباس الواضح اتجاه القدس واللاجئين والثوابت الوطنية، السبب الرئيسي وحجر الزاوية لتعثر مسار المؤامرة الأمريكية على الشعب الفلسطيني.

وقال أبو ردينة، في تصريح صحفي، اليوم السبت، إن المؤامرة الأمريكية قد تعثرت وتغير اتجاهها، وهذا يؤكد أن فلسطين أرض مسكونة بالتاريخ والتراث والدين والقدس تمثل الروح لهذا الوجود المقدس.

وأضاف أن الموقف الأمريكي تراجع من "صفقة القرن" إلى ورشة وربما تصبح وثيقة خارجة عن القانون الدولي والشرعية العربية، وفقاً لوكالة "الأنباء الرسمية".

وأوضح أن موقف الرئيس في قمم مكة، ووحدة الموقف الفلسطيني والإجماع العالمي على الحفاظ على حل الدولتين والقانون الدولي هو نتيجة هذا الخط السياسي، حيث لا يمكن تجاهل إرث اللذين خاضوا النضال، فذلك هو جوهر الخط الوطني المتواصل للتاريخ عبر كل العصور.

وحول الورشة الاقتصادية المقررة عقدها في البحرين، بين الناطق الرسمي أن هدف الوثيقة الاقتصادية الحقيقي هو لتجنب مفاوضات سياسية على أسس الشرعية الدولية، الأمر الذي سيؤدي حتمًا إلى طريق مسدود.

وتابع: أن الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي عليهم ألا يُجربوا حلولا جُربت وفشلت عبر الـ70 عاماً السابقة، خاصة أنه منذ 29/11/2012 عندما صوتت الجمعية العامة بأغلبية ساحقة على قبول دولة فلسطين على حدود 1967، بعاصمتها القدس الشرقية كعضو مراقب، كان ذلك نهاية لخطط الاستعمار والذي بدأ بوعد بلفور وحتى هذه اللحظة من خلال صفقة ولدت ميتة.

المصدر : الوطنية