اتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إيران بالوقوف وراء الهجمات التي استهدفت ناقلتي نفط في خليج عمان قرب مضيق هرمز، صباح اليوم الخميس، بعد شهر من استهداف أربع سفن، بينها ثلاث ناقلات نفط، قبالة سواحل الإمارات.

غير أنّ الوزير الأميركي أكّد في الوقت نفسه أنّ بلاده ما زالت تريد أن تعود طهران إلى طاولة المفاوضات "عندما يحين الوقت لذلك".

وقال بومبيو في مؤتمر صحافي مقتضب اليوم الخميس، من مقر وزارة الخارجية: تقييم الحكومة الأميركية لحادث خليج عمان هو أن إيران مسؤولة عن الهجمات على ناقلتي النفط اليوم.

وأضاف أنّ تقييم واشنطن اعتمد على "معلومات استخباراتية وأخرى حول الأسلحة المستخدمة.

وأوضح أنّ مستوى الخبرة المطلوب لتنفيذ مثل هذه العمليات "يماثل مستوى الهجمات التي نفذتها إيران مؤخرا ضد عدد من السفن".

وفي وقت سابق الخميس، صرّح مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية، أن التحقيق الأولي في الهجوم على ناقلتي النفط والأدلة المتوفرة "تؤكد وقوف الحرس الثوري الإيراني وراءه".

وقال المسؤول لقناة "الحرة" الأميركية، إن "إيران وحدها لديها القدرات على تنفيذ هجمات بهذا الحجم".

كما ذكرت مصادر أميركية (لم يتم تسميتها) لـ"الحرة" أن "هناك رهائن من طاقم إحدى الناقلتين بيد قوات من الحرس الثوري".

وفي وقت سابق، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بتصريح لشبكة "سي بي إس" المحلية، إنه "من المرجح جدًا" أن تكون إيران هي المسؤولة عن الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عُمان.

وأضاف "الولايات المتحدة تعتزم فحص الأضرار وجمع الشظايا لتحديد الطرق الذي يقف خلف الهجوم، مضيفًا أن "أي رد أميركي سوف يستند إلى الأدلة التي تربط إيران بالحادث بالإضافة إلى طلب مباشر من حلفائها في دول الخليج الأخرى".

المصدر : الوطنية