قلد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، الشاب الفلسطيني صابر مراد ميدالية الشجاعة من وسام الرئيس ياسر عرفات، نيابة عن الرئيس محمود عباس.

وحضر التكريم عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" سمير الرفاعي، وسفير فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وامين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وعائلة الشاب مراد.

ونقل الأحمد تحيات واعتزاز الرئيس محمود عباس وشعبنا الفلسطيني بالعمل البطولي الذي قام به مراد، مؤكدا أن ثقافة محاربة الارهاب متأصلة في وعي ونضال شعبنا الفلسطيني.

وقال مخاطبا مراد: "الرسالة التي قمت بها أعطت صورة عن حقيقة الشعب الفلسطيني وامتنا العربية وان ثقافتنا هي ثقافة محبة وسلام وضد الإرهاب من اي مصدر كان وضد اي جهة كانت، فنحن نناضل من اجل حريتنا واستقلالنا."

وتمنى الأحمد الشفاء العاجل لمراد، مشيداً بتاريخ والده النضالي والوطني في صفوف حركة "فتح" وتربيته أبناءه على الثقافة الوطنية الفلسطينية.

وأكد حرص الرئيس ومتابعته للوضع الصحي للشاب مراد، منوهاً إلى أنه أصدر تعليماته بمتابعة علاجه، كما تم تكليف السفير دبور بمتابعة وضعه الصحي حتى يتماثل للشفاء.

بدوره، أعرب مراد عن شكره وتقديره لهذه اللفتة الكريمة من الرئيس محمود عباس، مؤكداً اعتزازه بما قام به لأنه يعبر عن ثقافة شعبنا.

وكان الرئيس هاتف الشاب مراد، مهنئا بسلامته، ومشيداً بشجاعته وتصديه للإرهابي منفذ الاعتداء، الأمر الذي حال دون وقوع انفجار كاد أن يودي بحياة الكثير من الأبرياء في مدينة طرابلس اللبنانية.

وقرر الرئيس منح مراد وسام ميدالية الشجاعة، موعزا لسفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور بالاهتمام والإشراف على علاجه، وتوفير كل ما يحتاجه وأسرته نتيجة هذا العمل البطولي الشجاع.

 

المصدر : الوطنية