طالبت وزارة الأسرى بغزة، منظمات المجتمع الدولي المدافعة عن حقوق المرأة والمؤسسات الحقوقية الإنسانية بضرورة متابعة أوضاع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، وممارسة الضغط على دولة الاحتلال لوضع حد لمعاناتهن المستمرة وإنهائها بشكل فوري وعاجل، ودفعها لاحترام الاتفاقيات المتعلقة بحقوق المرأة التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية وهي ملزمة لدولة الاحتلال.

ودعت الوزارة إلى ضرورة انهاء معاناة الأسيرات المتواجدات في سجن الدامون، وأيضاً العمل على وقف ملاحقة واعتقال زوجات الاسرى وأمهات الاسرى خاصة أثناء زيارة أبنائهن داخل السجون ووقف سياسة التفتيش العاري التي يتعرضن لها أثناء الزيارة.

وبينت أن العديد من زوجات وأمهات الأسرى يرفضن أثناء الزيارة سياسة التفتيش الدقيقة التي تفرض عليهن ما يعرضهن إلى الاعتقال والتوقيف او المنع من زيارة ابنائهن.

وأشارت الى أن الأسيرات من ذوي المحكوميات العالية وجهن رسالة الى ادارة السجون الاسرائيلية الأمس بالبدء بالإضراب المفتوح عن الطعام في مطلع شهر يوليو القادم، لنيل مطالبهن في الحد من الانتهاكات التي يتعرضن لها، حيث تمثلت مطالبهن في ازالة أجهزة المراقبة من داخل أقسام السجون باعتبارها تعدى على خصوصية المرأة، اضافة الى تحسين الظروف المعيشية، وحاجتهن الى مكتبة علمية متنوعة، وضرورة ارجاع جميع المصادرات للكتب من قبل ادارة السجون.

وبينت أن الاحتلال لا يتورع في ممارسة اقسى أنواع التعذيب والممارسات القمعية بحقهن، حيث يتعرضن بين الحين والآخر إلى اعتداءات وحشية سواء بالإيذاء اللفظي الخادش للحياء أو الاعتداء الجسدي من قبل السجينات الجنائيات الإسرائيليات، حيث لا يفصلهن عن قسم الاسيرات سوى باب بلاستيكي أو ما يتعرضن له من قبل إدارة سجن الدامون الذي يتواجدن فيه.

وكشفت الوزارة أن ادارة سجن الدامون ترفض الاستجابة لمطالبهن بالسماح لذويهم بإدخال المواد اللازمة للتطريز والأغراض الخاصة بالأشغال اليدوية التي يستعملها الأسيرات لإشغال أوقاتهن، وترفض ادخال الأعداد الكافية والمناسبة من الكتب بحيث تمنع ادخال الكتب السياسية وكتب التاريخ وتسمح فقط بإدخال الروايات والقصص حيث يسمح بكتابين لكل أسيرة.

المصدر : الوطنية