قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الثلاثاء، إن قرار مصر والأردن المشاركة في مؤتمر البحرين لم يكن مفاجئا.

وفي أول تعليق على ما رشح حول قرار القاهرة وعمّان المشاركة في ورشة المنامة، قال الأحمد "للأناضول":  "القرار غير مفاجئ، لديهم علاقات خاصة مع الولايات المتحدة، ولا نستطيع أن نحكم على الظروف التي جعلتهم يشاركون، ولكننا متأكدون أن المشاركة ستكون رمزية، وليست على مستوى عال".

وتوقع الأحمد، أن يكون تمثيل الأردن ومصر رمزيا، على غرار مشاركتهما في الورشة التي عقدت العام الماضي في البيت الأبيض.

وأضاف: "كنا نفضل ألا يشاركوا نهائيا، ولا أن تستضيف البحرين مثل هذا اللقاء، الذي تنظمه مجموعة اللوبي الصهيوني الحاكم في أمريكا، المتحالف مع اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو".

وتساءل الأحمد: "كيف تتم الورشة في بلد عربي شقيق، في غياب صاحب القضية الأول، وهم ممثلو الشعب الفلسطيني؟ ومجرد انعقادها يتناقض مع مبادرة السلام العربية التي أكدت حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعودة اللاجئين وفق قرار 194".

وتابع: "مهما كانت نتائج الورشة، فلا قيمة قانونية لها ما دام أصحاب الشأن يعارضونها".

وفي وقت سابق، قال مسؤول بالبيت الأبيض الأميركي، اليوم الثلاثاء، إن مصر والأردن والمغرب أبلغتهم بأنها ستحضر مؤتمر البحرين نهاية الشهر الجاري.

ويستهدف المؤتمر جذب استثمارات إلى المنطقة، في إطار مساعي واشنطن فرض تسوية تُعرف باسم "صفقة القرن"، وتعتزم الكشف عنها في غضون أيام.

 

 

المصدر : وكالات