وجهت دعوات لقيادة حركتي فتح وحماس لزيارة القاهرة وإعادة فتح ملف المصالحة الداخلية من جديد، بحسب ما قالته مصادر مصرية على صلة بملفي المصالحة الفلسطينية والتهدئة بين الفصائل وإسرائيل.

وقالت المصادر، إن القاهرة لديها تصور جديد لإعادة إحياء مفاوضات المصالحة الداخلية، بعد فشل كافة الجهود مؤخراً، موضحةً أن قيادتي الحركتين أبدتا ترحيباً بتلبية الدعوة خلال الأيام المقبلة.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن المصادر قولها، إنه في الوقت الذي لم تمانع فيه قيادة حركة "حماس" بعقد لقاء مشترك في القاهرة، بحضور باقي الفصائل، رفضت قيادة حركة "فتح" عقد أي لقاءات مشتركة بوجود قيادة "حماس"، مشددين في الوقت ذاته على ترحيبهم بالتجاوب مع الجهود المصرية.

وسيزور وفد "حماس" برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، القاهرة، حيث قدمت الحركة طلباً للمسؤولين في جهاز المخابرات العامة بالسماح له بجولة خارجية، لافتة إلى أن مصر لم تبت بعد في الطلب المقدم.

وأشارت المصادر إلى أنه من المقرر أن تشمل المفاوضات تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تحذيرات الفصائل من كسْر تلك الحالة في أعقاب عدم التزام الاحتلال بالتفاهمات المتفق حليها خلال آخر جولة من الوساطة المصرية. 

وتوقفت المصالحة بين "فتح وحماس"، في ضوء حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء السابق رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج في شهر مارس من العام الماضي، ما سارعت الحركتين إلى اتهام بعضهما البعض في تلك الحادثة.

 

المصدر : الوطنية