قال رئيس الوزراء السابق رامي الحمد الله، إن ما يحدث اليوم في القدس يضعنا أمام امتحان صعب يتطلب منا الالتفات إلى القضايا الوطنية الكبرى ورص الصفوف والابتعاد عن أسباب انقسامنا وخلافنا.

وكتب الحمد الله على صفحته الرسمية عبر فيسبوك مساء اليوم:" ستبقى جذورنا ضاربة في القدس، وسيبقى حقنا الطبيعي والتاريخي الأصيل فيها ساطعاً، مهما بلغت انتهاكات المستوطنين، ومهما أمعنت إسرائيل في تطرفها وعدوانها"، على حد تعبيره.


وأضاف:" أن دفاعنا العنيد عن القدس هو دفاع محموم لا يهدأ ولا يستكين بل يتأجج ويتعاظم كل يوم. فمنذ احتلال القدس، وإسرائيل تحكم الخناق حولها وتنفذ مخططاتها العنصرية لانتزاع هويتها الفلسطينية الأصيلة والجامعة".

ووجه التحية للمرابطين في القدس ومحيطها وتجمعاتها البدوية حماة الأقصى والمقدسات، حرّاس الحق العصي عن الاقتلاع والمصادرة.

المصدر : الوطنية