أغلقت قوات خاصة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، أبواب المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك، وفرضت حصارًا عسكريًا محكمًا على عشرات المصلين المعتكفين بداخله.

وأفادت الوكالة الرسمية، بأن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية وشرطية إضافية للمسجد الأقصى لحماية عصابات المستوطنين خلال استباحتها للمسجد الأقصى.

يشار إلى أن أكثر من 400 مستوطن اقتحموا المسجد حتى الآن يتقدمهم الحاخام المتطرف يهودا غليك، في حين يواصل المصلون تصديهم لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير الاحتجاجية.

وكانت ما تسمى بـ"منظمات" الهيكل المزعوم دعت المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات اليوم تزامنا مع احتفالاتهم فيما يسمونه "يوم القدس" أو "توحيد القدس"، والتي تتضمن مسيرات استفزازية بأعلام الاحتلال في محيط البلدة القديمة ومحيط أبواب المسجد الأقصى.

من جانبها، نددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالانتهاك الخطير الذي مارسته قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، في المسجد الأقصى، من خلال الاعتداء على المرابطين والمعتكفين إضافة إلى إغلاق المسجد القبلي بالسلاسل في محاولة لإفراغ الأقصى تمهيدا لاقتحامه من قبل المستوطنين فيما يسمى بيوم القدس هذا اليوم الأسود في تاريخ المسجد الأقصى.

وأكدت الأوقاف، في بيان لها، أن انتهاك حرمة المسجد الأقصى هو اعتداء على مشاعر المسلمين في العالم أجمع وليس في فلسطين وحدها ، كما أنه مساس بالمكان الأكثر قداسة للمسلمين في فلسطين.

وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسات التي تعنى بالحفاظ على حقوق الإنسان بالعمل على إيقاف هذه الهجمة الخطيرة على الأقصى واتاحته للعبادة للمسلمين وحدهم بصفته مكانا خالصا لهم دون غيرهم.

كما طالبت الأوقاف المسلمين بشد الرحال على المسجد الأقصى وحمايته من التدنيس من خلال الاعتكاف والمرابطة.

المصدر : الوطنية