هددت وزيرة الثقافة الإسرائيلية من حزب الليكود، الأحزاب الصغيرة في "إسرائيل"، قائلاً إن حزبها لن يرحمهم بعد اليوم.

وأكدت "ميري ريغيف"، من حزب "الليكود"، الليلة، أن حزبها سيفوز في الانتخابات القادمة، المتوقع إجراؤها في السابع عشر من سبتمبر 2019.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن ريغيف قولها: "هذه المرة لن نرحم الأحزاب الصغيرة، سنشمر سواعدنا ونخرج إلى الميدان، ونعود إلى الكنيست بـ 40 مقعدًا في الانتخابات القادمة".

كانت الهيئة العامة للكنيست قد صادقت بالقراءتين الثانية والثالثة على حل الكنيست، بعد منتصف ليلة الأربعاء_ الخميس، تمهيدا للتوجه إلى انتخابات عامة ستجري في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل.

 وأيد 74 عضوًا مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة، بينما عارضه 45 عضو كنيست، إذ قال نتنياهو في تصريحات للصحافيين لحظة وصوله إلى الكنيست، قبل أقل من ساعة على انقضاء مهلة تشكيل الحكومة، عندما سئل حول التقدم في المفاوضات: "للأسف يبدو أننا نتجه لخوض انتخابات جديدة".

في حين قال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان: إننا نتجه لانتخابات جديدة بسبب تعنّت الليكود وإصراره على تحويل الدولة لدولة إكراه ديني بالشراكة مع الأحزاب الحريدية، ولن نكون شركاء بحكومة من هذا النوع. الليكود فشل مجددا بتشكيل الحكومة. لم نتوصل لأي اتفاق بأي موضوع.

وكانت لجنة برلمانية خاصة بدراسة مشروع قانون "حل الكنيست الـ21"، قد صادقت مساء أمس، الثلاثاء، على مشروع القانون الذي حظي بصادقة الهيئة العامة للكنيست، الإثنين، بالقراءة الأولى.

يأتي ذلك في أعقاب فشل نتنياهو بتشكيل ائتلاف حكومي، لعدم قدرته على التوصل لحل وسط للخلاف على قانون التجنيد بين الأحزاب الحريدية من جهة، ووزير الأمن السابق ليبرمان، من جهة أخرى.

وتشكلت الأزمة بسبب إصرار ليبرمان على صيغة مشروع قانون التجنيد التي تلزم طلبة المدارس الدينية بالخدمة العسكرية، الأمر الذي يرفضه بشدة حزبا "يهدوت هتوراه" و"شاس" الحريديين. حيث أصر ليبرمان على موقفه، مع تصاعد هجوم حزب الليكود عليه بشكل شخصي واتهامه بأنه يسعى لإسقاط نتنياهو من أجل خلافته في زعامة اليمين الإسرائيلي.

المصدر : الوطنية